"الوطني" يخاطب الأمم المتحدة وبرلمانات العالم ردا على نتنياهو
نشر بتاريخ: 11/09/2019 ( آخر تحديث: 11/09/2019 الساعة: 17:54 )
رام الله- معا- ترأس رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون بمشاركة نائبه الأب قسطنطين قرمش وأمين سر المجلس الوطني محمد صبيح، اجتماعا مشتركا ضم أعضاء اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، صباح اليوم في مقر المجلس بعمان.
وناقش الاجتماع الخطوات الواجب اتخاذها تجاه الإعلان الخطير إعلان لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو بسط السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت بعد الانتخابات المقررة في السابع عشر من هذا الشهر، وأنه سيفرض السيادة أيضا على كل المستوطنات والمناطق الاستراتيجية في الضفة الغربية بالاتفاق والتعاون مع واشنطن.
وقرر الاجتماع المشترك إرسال رسائل لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي يشرح فيها الانتهاكات الخطيرة لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وخروجها على أحكام ميثاق الأمم المتحدة، واستخفافها بقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، فضلا عن عدم التزامها بالاتفاقات الموقعة معها، وتعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر، ويطالب فيها ايضا بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وفقا للقرار الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي.
كما قرر إرسال رسائل لكافة الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والأوروبية والآسيوية والأفريقية، والاتحاد البرلماني الدولي، لشرح خطورة القرار الأخير لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والتحذير من الآثار المدمرة للسياسات الإسرائيلية على أمن واستقرار المنطقة، التي قضت على كل إمكانية لتحقيق السلام العادل والشامل.
واكد المجتمعون على حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا في وجه الاحتلال والاستيطان، وطالبوا كذلك تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي الخاصة بتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف العمل بالاتفاقيات معها، حتى تعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس على حدود الرابع من حزيران ، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194.
واستمعت اللجنة من الأب قسطنطين قرمش نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني حول استنهاض دور الكنائس وتفعيل دورها في الدفاع عن القضية الفلسطينية وخاصة حثّها على تأكيد موقفها من مدينة القدس، وقد صدر موقف عن مجلس الكنائس الشرق الأوسط ومقره بيروت، أكد على المبادئ الدولية والفلسطينية الثابتة وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا على أن القدس هي مدينة محتلة وذات طابع مقدس، وأن أي انزلاق لبعض مكّونات المجتمع الدولي، شرعنة الاحتلال فيها من خلال الكنائس دبلوماسية إليها ينقاض القرارات الدولية وتوٌّجه رؤساء الكنائس فيها ويهضم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة.