الاسير الاردني المحرر سلطان العجلوني يصدر كتابا بعنوان " عوائق في وجه النهضة"
نشر بتاريخ: 21/03/2008 ( آخر تحديث: 21/03/2008 الساعة: 11:28 )
نابلس - معا - نشر الاسير الاردني المحرر سلطان العجلوني كتابه الذي الفه في سجون الاحتلال الاسرائيلي بعنوان " عوائق في وجه النهضة"، حيث اتمه في سجن قفيفا في المملكة الاردنية الهاشمية.
وعلم مركز أحرار أن احتفالا مهيبا تم ترتيبه في مقر رابطة الكتاب الأردنيين تم خلاله إشهار الكتاب داخل هذا الاحتفال الذي حضره ثلة من كبار الكتاب ولم يحضره صاحب الكتاب الأسير سلطان العجلوني الموجود في سجن يطلق عليه "قفيفا".
ومما يذكر أن الكتاب الذي جهزه الأسير الأردني سلطان العجلوني تم انجازه وكتابته في سجون الاحتلال أثناء وجوده في الأسر.
ومما جاء في كتاب العجلوني"اعتقدت أن الصعاب التي ستواجهني لن تختلف عن التي يواجهها أي كاتب أو مؤلف، وتبين لي أنني كنت على خطأ، كانت رغبتي في أن لا يكون الكتاب مجموعة من المقالات النثرية تتصادم مع إمكانية الحصول على المراجع اللازمة بسبب صعوبة الحصول على الكتب داخل المعتقلات الاسرائيلية، وقد اضطرني هذا الأمر إلى الغاء الباب الرابع من الكتاب، وهو الذي كان من المفروض أن يتناول أسماء الأطفال وألعابهم في بناء شخصياتهم، ومن ثم دورهم في عملية النهضة".
وجاء في الرسالة أيضا أن "التحديات التي فرضها الأسر لم تقف عند هذا الحد، فقد كانت التفتيشات الاستفزازية التي تجريها إدارة المعتقل، وما يرافق ذلك من مصادرة للأوراق والدفاتر، هاجسا آخر لم أتغلب عليه إلا من خلال كتابة عدة نسخ من المسودات وإخفائها في أماكن متعددة، تمهيدا لتهريبها فيما بعد إلى خارج أسوار المعتقل".
وقال مركز أحرار لدراسات الأسرى :"أن سلطان العجلوني جاء في الزمن الصعب وحينما نكس الناس أسلحتهم جاء ليؤكد أن الأردن والأردنيين لن يكونوا إلا فداء لفلسطين".
كما يؤكد المركز أن ما قام به العجلوني درس عملي لأصحاب العنصريات، فهو حمل دمه وطار إلى فلسطين ليتخطى خندق العجز والعنصرية".
وكان العجلوني اعتقل في السجون الإسرائيلية منذ 13/11/1990 بعد أن اقتحم موقعا عسكريا اسرائيليا متمكنا من اجتياز الحدود الأردنية متجهاً إلى فلسطين، حيث قتل أحد جنود شرطة حرس الحدود برتبة رائد وهو المدعو "بنحاس ليفي"، وافرج عنه قبل عدة اشهر من سجون الاحتلال ويقبع حاليا في سجن قفيفا في الاردن.