الزعارير يوضح ماذا يعني تفعيل عمل المجلس المركزي؟
نشر بتاريخ: 14/09/2019 ( آخر تحديث: 14/09/2019 الساعة: 22:22 )
رام الله- معا- قال فهمي الزعارير عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن تفعيل وانتظام عمل المجلس المركزي الفلسطيني، يقوّي النظام السياسي الفلسطينية ومؤسسات الدولة الفلسطينية، باعتباره السلطة التشريعية القائمة حاليا في ظل انعدام المجلس التشريعي الذي انتهت ولايته وكان يختص بالسلطة.
وأكد الزعارير في بيان صحفي وزعه اليوم، إن النظام السياسي تحميه مؤسساته النشطه والفاعله، والمجلس المركزي يستطيع أن يؤدي دوره المنوط به لو دُعي للانعقاد، كما أن الضرورات الوطنية توجب انعقاده.
وأضاف الزعارير، في الوقت الذي تتصاعد الهجمه في القدس والخليل، وتتعهد حكومة الاحتلال بضم الاغوار والمستوطنات، فإن الرد المؤسسي الجماعي عبر المؤسسات والأطر الوطنية والفصائلية وخاصة المجلس المركزي يكون أكثر نجاعة وفاعلية، مع تزامن ذلك بالنهاية الفعلية الميدانية لاتفاقيات أوسلو، ويعطي قوة دفع حقيقية أمام المؤسسات الدولية عامة.
وأردف الزعارير، أن دورية انعقاد المجلس، الذي يمكن اعتباره أيضا مجلسا تأسيسيا لدولة فلسطين، سيجنب النظام السياسي الكثير من اللغط والعبث والتجرؤ، كما فعل احمد بحر النائب السابق من حماس، الذي تعدى على إرادة الشعب التي فوضت الرئيس بانتخابات عامه، والمجلس المركزي الذي انتخبة رئيسا لدولة فلسطين، كما أنه بالامكان أن يشكل أداة تشريعية للقوانين الفلسطينينة من جهة، ورقابة على مؤسسات الدولة والمنظمة من جهة ثانية، لما فيه مصلحة شعبنا ومنعة مؤسساته الوطنية.
وأوضح عضو المجلس المركزي، أن أهمية المؤسسات تتآكل مع تراجع دورية انعقادها، وتتعزز بانتظامها وتنفيذ قراراتها، لذا فإن من الضرورة عقد المجلس وفق المادة 8 التي توجب عقده عاديا كل ثلاثة أشهر، أو بطلب ربع أعضائه أو اللجنة التنفيذية.