المتحدث باسم كتائب الأقصى: ذكرى معركة الكرامة نموذجاً لوحدتنا داعيا الى استعادة الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 21/03/2008 ( آخر تحديث: 21/03/2008 الساعة: 15:49 )
غزة - معا - قال أبو فؤاد المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى ان ذكرى الكرامة تعتبر نموذجاً لوحدتنا, وتجديدا للبيعة للرئيس عباس, وان حرب الاحتلال ضد الشعب والأسرى, لن تنال من عزائمنا ومقاومتنا هي الرهان.
ودعت كتائب شهداء الأقصى "مجموعات الشهيد ياسر عرفات" في تصريح لها تلقت "معا" نسخة منه، إلى اعتبار ذكرى الانتصار في معركة الكرامة, يوم لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية, وللتأكيد على البعد القومي للقضية الفلسطينية, باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والتي من اجلها امتزجت دماء الشهداء من العرب والفلسطينيين على ثرى فلسطين.
وقالت الكتائب على لسان الناطق الرسمى بإسمها "أبو فؤاد" بمناسبة مرور 40 عاماً على انتصار المقاومة الفلسطينية والجيش العربي الأردني, في معركة الكرامة في الحادي والعشرين من شهر آذار من العام 1968, وهزيمة جيش الاحتلال وتكبيده خسائر, أن المقاومة الفلسطينية بانتصار الكرامة وتضحيات الشهداء, سجلت أول انتصار على المشروع الاسرائيلي وبداية لانحساره وتراجعه وتمهيداً لانتزاع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني, وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة و عاصمتها القدس الشريف.
وقال أبو فؤاد : "أن من أهم نتائج معركة الكرامة أنها أثبتت بالواقع الملموس أن الوحدة الوطنية وقوة الإرادة والتصميم والإيمان بعدالة قضية شعبنا هي السبيل للانتصار واسترداد الحقوق, مضيفا أن القوى السياسية على الساحة الفلسطينية لكي تستكمل طريق الانتصار مدعوة اليوم لنبذ خلافاتها, وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني, وإنهاء حالة الفرقة والانقسام التي أنهكت شعبنا واستنزفت قواه وإمكانياته".
وختم أبو فؤاد, بدعوة أبناء الشعب والأمة الفلسطينية ليهبوا جميعاً لنجدة أخوتهم الأسرى، مطالباً الهيئات الإنسانية والمنظمات الحقوقية باتخاذ مواقف تنسجم مع مسمياتها في اتجاه التنديد بممارسات الاحتلال وفضحها.