النخالة: أوسلو مات والمساس بالأسرى سيأخذ بالأوضاع الى منحى آخر
نشر بتاريخ: 17/09/2019 ( آخر تحديث: 17/09/2019 الساعة: 14:40 )
غزة- معا- قال الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة ان الشعب ومُقاومته يَقفون مُوحّدين خلف الأسرى ونضالاتِهم، ويَعملونَ على تَحريرِهم بِكلِّ الوسائلِ المُمكنةِ.
وأكد النخالة خلال كلمة له بمدينة غزة أنَّ أيَّ مساس بحياةِ الأسرى القادةِ المضربينَ عن الطعام ِ سيأخذُ الأوضاعَ إلى مَنحىً آخرَ تماماً .
وقال النخالة إنَّ وَحدةَ قوى المقاومةِ أولويّةٌ في مُواجهةِ المَشروع الاسرائيلي وإنها تقفُ على مدار ِ الوقتِ جاهزة ً للتّصدِّي لأيِّ عدوان ٍ محتَمل.
وأوضح إنَّ العَلاقةَ مع الإخوةِ في حركةِ حماس هي عَلاقةٌ إستراتيجيّةٌ، لا يُمكِنُ أنْ تفرط الجهاد بِها، بأيِّ حالٍ منَ الأحوال. رغمَ كلِّ المُحاولاتِ المعادیةِ التي تعملُ ضدَّ هذا التحالفِ، مؤكدا إنَّ وَحدةَ الشعبِ الفلسطينيِّ في كلِّ أماكنِ وجودِهِ هي شرطٌ أساسيٌّ في مواجهةِ كلِّ التَّحدياتِ التي تُواجِهُ شعبَنا.
واعتبر النخالة الذي كان يتحدث في ندوة حول اتفاق اوسلوا انن الاتفاق کَدرسٍ وتَجرِبةٍ من أَسوأِ التّجارِبِ التي مَرَّ بها شعبٌ على وَجْهِ الأرض مؤكدا على مَسؤوليّة الجميع في تصویبِ المسار السِّياسيِّ بما يَضمنُ الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني
وأضاف :"لقد تمَّ إعلانُ اتفاقِ أوسلو ميتًا عشراتِ المرات، وبعدَ ستةٍ وعشرينَ عامًا تمَّ قرارُ دفنِهِ رسميا، ممَنْ وَقّعوا عليه (أمريكا وإسرائيل)، بما سمّيَ بصفقةِ القرن، "التحديِّ الجديد" أمامَ شعبِنا وأمّتِنا."
ورأى النخالة أن الجميعَ مُوافقٌ على مُخرجاتِ صَفقةِ القرن، حتى لو رَفضوها خطابيًا. لأنَّ سلوكَهم العمليَّ يقولُ ذلك... الجميعُ عرباً وأوربيينَ، شرقًا وغربًا، يُريدونَ إغلاقَ ملفِ القضيةِ الفلسطينيةِ، وإلى الأبد. لذلكَ لا حقوقَ لِلفلسطينيينَ في كلِّ مكانٍ، وأينَ اتّجَهْتَ...
وأضاف :"ما قيمةُ أن يَتسابقَ العربُ والمسلمونَ وغيرُهم، بِعقدِ المؤتمراتِ لِاستنكارِ إعلانِ العدوِّ ضمَّ مناطقَ إضافيّةٍ لِكيانِهِ منَ المساحةِ التي أبقوها لغواً في اتفاقِ أوسلو لِلفلسطينيين ؟!... ويُلاحقونَ الفلسطينيّينَ في كلِّ مَكان"؟!...
وأشار الى إنَّ المقاومةَ في غزةَ، وفي كلِّ مكانٍ من فلسطينَ عنوانٌ كبيرٌ لنا جميعا، ويجبُ أنْ نَحمِيَهُ بكلِّ ما نِملكُ من قوّةٍ... نَحميَهُ بِإرادتِنا الواعيةِ، وَقدرتِنا على حِمايةِ شَعبِنا.