طلبة جامعة بيرزيت يحتجون على إجراءات الاحتلال بحق أساتذتهم
نشر بتاريخ: 17/09/2019 ( آخر تحديث: 17/09/2019 الساعة: 17:27 )
رام الله- معا- نظم مجموعة من الطلبة في جامعة بيرزيت، الثلاثاء، فعالية احتجاجية بعنوان "نريد أساتذتنا معنا" ضد إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف أعضاء هيئة التدريس الدوليين والفلسطينيين من حملة الجوازات الأجنبية بتأجيل أو رفض تجديد تأشيرات سفرهم أو التضييق عليهم وإجبارهم على الخروج من فلسطين.
ويواجه 12 أستاذاً وأستاذة في جامعة بيرزيت خطر الإبعاد إلى خارج فلسطين بفعل تلك الإجراءات، كما رفض الاحتلال بين عامي 2017 و2019 تمديد تأشيرة الإقامة لـ7 من أعضاء هيئة التدريس الدوليين. ومؤخراً منعت سلطات الاحتلال اثنتان من الأساتذة من دخول الأراضي الفلسطينية رغم الجهود الحثيثة التي بذلتها الجامعة بالشراكة مع مركز عدالة ومؤسسة الحق المعنيين بحقوق الإنسان.
وشارك في الوقفة التي اشتملت على إقامة صف جامعي من خلال وضع مقاعد دراسية ولوح في حرم الجامعة؛ عشرات الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، حيث رفعوا لافتات منددة بإجراءات الاحتلال بحق أساتذتهم وأخرى تطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل.
وقال الطالب ناصر عموري من حملة الحق في التعليم إن فعالية " نريد أساتذتنا معنا" تهدف لرفع الصوت في وجه إجراءات الاحتلال بحق الأكاديميين ولمطالبة المؤسسات الحقوقية الدولية بتحمل مسؤولياتها والتحرك باتجاه إجبار الاحتلال على وقف هذه الممارسات.
ويشار إلى أن كلاً من جامعة بيرزيت ومركز عدالة ومؤسسة الحق تخوض معركة لوضع حد للتصعيد الحاصل في السياسة التمييزية الإسرائيلية التي تستهدف منع الأكاديميين الأجانب من دخول البلاد ورفض تجديد التأشيرات الممنوحة للعاملين بعقود تدريس منهم.