الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعة القادمة بعنوان "انتفاضة الاقصى والاسرى"

نشر بتاريخ: 20/09/2019 ( آخر تحديث: 21/09/2019 الساعة: 09:40 )
الجمعة القادمة بعنوان "انتفاضة الاقصى والاسرى"
غزة- معا- دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الى أوسع مشاركة ممكنة في فعاليات الجمعة القادمة رقم 76 تحت عنوان جمعة "انتفاضة الاقصى والاسرى " على شرف ذكرى انتفاضة الاقصى التي اندلعت في 28/9/2000 وتزامناً مع الهجمة الاسرائيلية الشرسة ضد الاسرى.
وجددت الهيئة في مؤتمر صحفي في ختام الجمعة الخامسة والسبعين التأكيد على الاستمرار في مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، حتى تحقيق جميع أهدافها، ومواصلة الجهود من أجل نقلها إلى جميع ساحات المواجهة في الوطن المحتل. وما التزام جماهيرنا للأسبوع الخامس والسبعين على التوالي الا رسالة لكل الاصوات الهزيلة والنشاز والتي تتساوق مع الاحتلال في محاولة شيطنتها لمسيرات العودة. ولكفاح الشعب الفلسطيني.
ونعت الهيئة "شهداء مسيرات العودة والشهيدة البطلة نايفة كعابنة التي استشهدت شمال القدس بعد إطلاق الاحتلال عليها النار بدمٍ بارد في جريمة يندى لها الجبين".
وأكدت "ان المحاولات الخبيثة المستمرة لاستنزاف الشعب الفلسطيني في المخيمات عبر حرمانهم من الحياة الكريمة، يشكّل خرقاً فاضحاً لمواثيق العروبة و حقوق الانسان ولا تختلف في جوهرها وشكلها عن سياسات الاحتلال الصهيوني المتمثلة بالأبعاد والتهجير وهدم البيوت".
واعربت الهيئة "عن دعمها و مساندتها للاسرى وفي مقدمتهم الأسرى المضربين عن الطعام والذين يتصدون ببسالة للممارسات والانتهاكات الإجرامية الصهيونية"، ودعت مصر إلى التدخل العاجل من أجل إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق بتركيب الهواتف العمومية، وإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتحسين ظروف حياة الأسرى. فلن يسمح شعبنا على الإطلاق بالاستفراد بالحركة الأسيرة، فهذه المعركة هي معركة الشعب الفلسطيني كله.
وأعلنت الهيئة ترحيبها بالمبادرة الوطنية من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، التي أعلنتها عدد من القوى أمس في قطاع غزة، وتدعو إلى توفير حاضنة شعبية لها وبمتابعة مستمرة من الأشقاء في مصر والجامعة العربية من أجل طي صفحة الانقسام الأسود و إلى الأبد، وبما يُشكّل خطوة هامة من أجل رص الصفوف وتمتين وحدتنا الميدانية الكفاحية في مواجهة المؤامرات والمخططات والمشاريع التي تستهدف قضيتنا.
واعتبرت إن "نتائج الانتخابات الإسرائيلية تؤكد الحقيقة الدامغة بأن الاحتلال بأحزابه ومؤسساته عنصري، وأن حزبي الليكود وأزرق أبيض هما وجهان لعملة واحدة ولتركيبة صهيونية إجرامية قائمة على العدوان والقتل والمجازر وتصفية الحقوق الفلسطينية".