الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللحام يتحدث عن "مقامرة" نتنياهو وتوصية "المشتركة" وعناقيد اشتيه

نشر بتاريخ: 21/09/2019 ( آخر تحديث: 22/09/2019 الساعة: 09:25 )
اللحام يتحدث عن "مقامرة" نتنياهو وتوصية "المشتركة" وعناقيد اشتيه
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن نتنياهو بالرغم من كل القوة التي حوله داخليا واقليميا إلا أنّه خسر أمام غانتس صاحب الحظ الجيد والأقرب إلى تولي مهمة تشكيل الحكومة في حال نجح بتحالفاته.
وأضاف اللحام في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ نتنياهو يلعب الورقة الأخيرة على طاولة القمار وهي القول للرئيس الإسرائيلي أنه قادر على تشكيل الحكومة ولكن هذا لن يكون متاحا؛ لأن ليبرمان لن يدعم نتنياهو.
وحول موقف القائمة المشتركة ونواياها بالتوصية بتكيلف غانتس، يرى اللحام أنّ فلسطيني الـ 48 قادرون على اتخاذ القرارات الصحيحة وهم لا ينقصهم الوعي السياسي، ولا يحتاجون لتوجيه من الفصائل في الضفة وغزة.

وتابع: اعتبر سقوط واسقاط نتنياهو ضرورة وطنية وهي الذي قاد ملف جرائم جيشه ومستوطنيه في الضفة وقطاع غزة ضد ابناء شعبنا، وهو الذي لا يريد بحث أي حل للقضية الفلسطينية ويستمر ببث حقده وكرهه للعرب.
وفي ما يتعلق بزيارة جرينبلات يرى اللحام أنّها زيارة الفاشل لموقع الجريمة ولا تعني للفلسطينيين أي شيء وخاصة أنها جاءت بالتزامن مع خسارة نتنياهو.
وحول ما هو المطلوب ما بعد نتنياهو من الفلسطينيين، قال اللحام يجب أن نسأل غانتس في اللحطة الاولى "أنت تبحث عن حل للقضية الفلسطينية أم ستدير ظهرك؟" وبناء عليه نضع الاستراتيجية الجديدة، فنحن نريد الحقوق الثابتة وحل الملفات العالقة.
وحول ملف "عناقيد" محمد اشتية وتردد القطاع الخاص، أوضح اللحام أنّ اشتيه يتبنى خطة تنمية اقتصادية تقوم على خمسة عناقيد: (الزراعة، والقدس والبحر في غزة، والصناعة في نابلس والخليل، والسياحة).
وبين أن اشتية يقصد بالعنقود: أي رغبة سياسية مبنية على قيام الحكومة بتسهيل فتح مشاريع في المجالات المذكورة اعلاه، من خلال ضخ روح الحياة في المجالات الاسياسية، ورئيس الحكومة لديه الآن الارادة السياسية والمالية لتقديم مشاريع في هذه المجالات حال الاتفاق على افكار مستحدثة وايجابية من قبل القطاع العام والخاص وفق بنك اهداف محدد.
وتطرق اللحام خلال الحلقة إلى العديد من القضايا والملفات في الشأن العربي من بينها انتخابات تونس وصواريخ اليمن وقصف السعودية وتظاهرات مصر.