نشر بتاريخ: 22/09/2019 ( آخر تحديث: 22/09/2019 الساعة: 10:46 )
نظرا لتميز تجربة صندوق النفقة الفلسطيني في تحقيق العدالة المتمثلة بحماية حقوق الفئات المستحقة للنفقة ومساءلة الفارين من تنفيذ أحكام النفقة، التقى وفد من الصندوق ممثلا بالمدير العام للصندوق فاطمة المؤقت، مديرة الإدارة القانونية هديل ربعي، ومديرة مكتب المدير العام ديانا أبو شلبك، مع وفد صندوق التسليف الأردني ممثل بفيصل رشدان وعدد من الطاقم، لنقل تجربة الصندوق كتجربة عربية رائدة، إلى صندوق التسليف الأرني كتجربة عربية حديثة، يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 17-18/09/2019.
وفي بداية اللقاء عرض الصندوق تجربته والأنظمة التي تحكمه وغاياته وأهدافه وآليات عمله.
وأشاد ممثلي صندوق التسليف الأردني بالتجربة الفلسطينية رغم الظروف السياسة الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، مؤكدين على أهمية بناء جسور التعاون لتبادل الخبرات وتطوير وبناء قدراتهم والتعلم من التجربة الفلسطينية، من خلال تعميق فلسفة عملهم وخطابهم من منظور حقوقي تنموي شمولي، وتزويدهم بالوثائق المتعلقة بعمل الصندوق، وتدريبهم على آليات عمل صندوق النفقة.
واستثمر وفد الصندوق أولى زيارته للملكة الأردنية، والتقى برئيسة جمعية اتحاد المرأة الأردني السيدة آمنة الزعبي وعدد من كادر الاتحاد، وبنائب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجمعية المحامين والقضاة الأمريكيين السيدة مها شوملي، وبالأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة د. سلمى النمس.
وعرض الصندوق تجربته الرائدة على مستوى عربي، وتم الاتفاق على تفعيل التنسيق لضمان تحقيق الصندوق غاياته في ملاحقة الفارين من تنفيذ احكام النفقة ودفع قيمة أحكام النفقة للفئات المستحقة، هذا بالإضافة إلى العمل سويا من أجل تطوير الخطاب النسوي الحقوقي التنموي وتعزيز دور الدولة في مسائل الأحوال الشخصية، خاصة النفقة.
