المطالبة بوضع خطة وطنية للنهوض بواقع أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة

غزة- معا- نظمت الإغاثة الطبية الفلسطينية ضمن فعاليات مشروع تطوير عزبة بيت حانون لقاء بحضور عبد الهادي أبو خوصة مدير عام الإغاثة الطبية الفلسطينية في محافظات غزة والدكتور محمد نازك الكفارنه رئيس بلدية بيت حانون والمهندس باسل عبد الواحد مهندس المشروع وجمال الرزي مدير البرامج المجتمعية بالإغاثة الطبية.

وشدد المشاركون على تقديم المزيد من الخدمات لأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة وان نسبة المعاقين في ازدياد جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي مطالبين بوضع خطة وطنية للنهوض بواقع أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

ووجه المشاركون رسالة إلى العالم الحر إلى تقديم الدعم والمساعدة لشريحة المعاقين الذين باتوا بأمس الحاجة للكثير في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والذي يحول دون إدخال ما يحتاجه المعاقون ويحول دون تنقلهم للخارج لتلقي العلاج.

واستعرض أبو خوصة الخدمات التي تقدمها الإغاثة الطبية للمواطنين من أجل التخفيف من المعاناة و رفع الحصار وتعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني وتحسين ظروف حياتهم اليومية من النواحي المجتمعية والبيئية مؤكداً وقوف الإغاثة بجوار أبناء شعبها.

وأفاد أبو خوصة أن المشروع مكون من ثلاثة أجزاء: رصف شوارع رئيسية وفرعية داخل القرية, وثانيا التوعية البيئية والصحية لأهالي المنطقة وثالثاً: عمل تكييفات بيئية للأشخاص المعاقين.

وأضاف يأتي هذا المشروع بالشراكة مع مؤسسة MPDL و والممول من JUNTA DE ANDALUCIA و بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة و بلدية بيت حانون.

ونوه ابو خوصة إلى توقف وتعطل مشروع البنية التحتية بسبب الحصار لعدة شهور
وعرض المهندس عبد الواحد الخدمات التي ستنفذ من خلال المشروع وهي مواءمة عشرين منزلاً في منطقة العزبة وتسهيل حياة الأشخاص المعاقين في عملية التنقل والحركة بالمواطنين.

وأفاد عبد الواحد انه تم التعاون مع طواقم البلدية و الشركة المنفذة للوصول لأفضل النتائج لما فيه مصلحة أهالي المنطقة وثمن الجهود التي تبذلها الإغاثة الطبية في تنمية وتطوير المجمع الفلسطيني.

وقال الكفارنه "أن هذا المشروع دليل واضح على قدرة المؤسسات الأهلية في تنفيذ مشاريع كبيرة تعود بالفائدة على أبناء شعبنا والعمل من خلال الشراكة المجتمعية".

وقال جمال الرزي مدير المشاريع المجتمعية بالإغاثة الطبية:" أن الإغاثة استطاعت مشاركة المجتمع المحلي في تنفيذ مشاريعها ودلك لان فلسفتها تعتمد اعتمادا كبيرا على مشاركة المجتمع.