نشر بتاريخ: 25/09/2019 ( آخر تحديث: 25/09/2019 الساعة: 11:59 )
غزة- معا- أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني أ. إياد البزم عن انطلاق المبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات، بمشاركة عدة جهات حكومية ومجتمعية، مضيفا
أن المخدرات شهدت انحسارا ملحوظا في قطاع غزة منذ 2017.وأشار إلى أن المبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات تأتي في إطار الجهود المبذولة لتحصين الشباب من هذه الآفة الخطيرة.
من جانبه قال المحاضر في كلية الصيدلة في جامعة الازهر د مازن السقا خلال مؤتمر اطلاق الحملة إن المبادرة تأتي نظراً لما تمثله آفة المخدرات من خطر كبير على أبناء الشعب الفلسطيني ولما لها من آثار خطيرة على النسيج المجتمعي الداخلي، وكونها تُهدد مستقبل شبابنا وتضر بمتانة جبهتنا الداخلية ومقومات صمود الشعب الفلسطيني
وأكد السقا على ضرورة توحيد الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، والفئات الشبابية، من خلال هذه المبادرة المجتمعية، على قاعدة: "الوقاية خيرٌ من العلاج"؛ لتوعية الجيل بالمخاطر المحدقة به من جراء ترويج المخدرات وتعاطيها.
ويشارك في المبادرة المجتمعية "حياة" والتي ستستمر حتى 26/6/2020م وهو اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، إلى جانب ووزارة الداخلية والأمن الوطني، "وزارة الصحة، وتجمع مبادرون مصلحون، وجمعية وداد للتأهيل المجتمعي، وعدد من المراكز الشبابية"، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمجتمعية.
وأشار السقا إلى أن المبادرة تستهدف جميع الفئات المجتمعية، ومنها "المدارس، الجامعات، الجمعيات الأهلية، الأسر المتضررة من آفة المخدرات، مجالس العائلات، والنزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل.. وغيرها"، من خلال تطبيق عدد من الأنشطة التوعوية التثقيفية.
وأوضح أن من ضمن تلك الأنشطة "عقد لقاءات للفئات المختلفة، وملتقيات تربوية، وبرامج مرئية ومسموعة، ووقفات توعوية، بالإضافة إلى علاج المدمنين وتأهيلهم، وتقديم الدعم نفسي للأسر المتضررة من المخدرات، وتوزيع نشرات توعوية، وعروض مرئية ومسرحية".
ودعا المتحدث باسم المبادرة جميع فئات وشرائح المجتمع، وكافة أبناء شعبنا، إلى المشاركة الفاعلة مع أنشطة هذه المبادرة، والمساعدة في تحقيق هدفها كلّ في مكانه ووفق تخصصه ومجال عمله، من أجل الوصول إلى مجتمع متماسك وقوي، خالٍ من هذه الآفة الخطيرة.
كما دعا الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة إلى التفاعل مع أنشطة الحملة، من خلال تغطيتها وتسليط الضوء عليها، سعياً لنشر التوعية في أوساط جميع فئات المجتمع وشرائحه.
من جهته قال الناطق باسم الشرطة العقيد أيمن البطنيجي إن الشرطة الفلسطينية تسعى دومًا إلى محاربة آفة المخدرات، ومحاربة تجارها، وتحد من آثرها من خلال التوعية، والإرشاد في مختلف المؤسسات التعليمية والأكاديمية.
وأكد أن الشرطة الفلسطينية ترحب بأي مبادرة من شأنها أن تعزز موقف القانون، وتساعد في حل مشكلة المخدرات وانتشارها.