جمعية واعد للأسرى والمحررين بغزة تنتخب مجلس إدارة جديد للجمعية
نشر بتاريخ: 22/03/2008 ( آخر تحديث: 22/03/2008 الساعة: 15:35 )
غزة- معا- عقدت جمعية واعد للأسرى المحررين، اليوم، انتخابات هيئتها العامة والإدارية دورة الشهيد أحمد ياسين التي تعقد في الذكرى الرابعة لاستشهاد مؤسس حركة حماس بمشاركة جميع أعضاء الجمعية العمومية.
وأكد صابر أبو كرش مدير الجمعية على أهمية إجراء الانتخابات, من أجل انتخاب مجلس إدارة جديد للجمعية يحظى بالقبول المجتمعي والمؤسساتي ويتميز بالخبرة والكفاءة العاليتين.
وأوضح أبو كرش أن الجمعية العمومية للجمعية انعقدت بحضور مندوب عن وزارة الداخلية, وذلك للاطلاع على التقريرين الإداري والمالي النهائيين وذلك للتصويت عليهما ولانتخاب مجلس إدارة جديد، مشيراً إلى أن أعضاء الجمعية العمومية هم من الأسرى المحررين، مما يدلل على مدى اهتمام الجمعية باستيعاب الأسرى المحررين كافة وذوي الكفاءات العلمية والتخصصات النوعية والتي من شأنها أن تقدم الأفضل دوما لأكبر شريحة في المجتمع الفلسطيني وهي شريحة الأسرى الذين يتزايد عددهم بشكل يومي،حيث وصل عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يقارب 11000أسير منهم 900أسير من قطاع غزة.
وذكر أبو كرش أن أعضاء الجمعية العمومية والبالغ عددهم 70عضوا قاموا خلال الجلسة بالتصويت بالإجماع على التقريرين و تم انتخاب 9 أعضاء لمجلس إدارتها هم: فتحي حماد - رئيس مجلس الإدارة, وصابر أبو كرش - نائب الرئيس " مدير الجمعية, وخميس الدريملي - أمين الصندوق, وعامر الغصين - امين السر, وفايق المبحوح - عضو عن محافظة الشمال, وباسل أبو شمالة - عضو عن المحافظة الوسطى, وناصر الدين القصاص - عضو عن محافظة خانيونس, ومحمد أبو معمر - عضو عن محافظة رفح, وسمر صبيح - عضو عن اللجنة النسائية.
ونوه ابو كرش إلى أن انتخابهم تم بطريقة الاقتراع السري, مضيفا أن الجمعية تستعد لتنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة لإحياء يوم الأسير الفلسطيني.
وأردف قائلا: "تأسست جمعية واعد للأسرى والمحررين بتاريخ 9 كانون الأول (ديسمبر) 2006 كنتيجة منطقية لظاهرة الأسر والاعتقال التي يتعرّض لها أبناء الشعب الفلسطيني يومياً على يد الاحتلال.
وأضاف جاء تأسيس "جمعية واعد" على يد مجموعة من الأسرى المحررين لتكون الجمعية أداة أخرى من أدوات الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الاسرائيلية بحيث تقوم الجمعية بتفعيل قضية الأسرى من الناحية الإعلامية والجماهيرية، إضافةً لمتابعة (شؤون) الأسرى داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية وتلبية متطلبات صمودهم وصمود عوائلهم.
وأشار أبو كرش إلى المشاريع التي تم تنفيذها الأكاديمية التقنية المهنية، حيث تنقسم هذه الأكاديمية إلى عدة تخصصات يقدم في كل تخصص برنامجاً للتعليم المهني. والهدف من تأسيس هذه الأكاديمية هو تقديم برامج للتأهيل والتعليم المهني للأسرى المحرّرين حتى يتمكن الأسير المحرّر من تأمين قوت يومه من خلال عمل يتقنه. إضافة لذلك فإنّ برامج التعليم المهني يمكن لذوي الأسرى الالتحاق بها برسوم رمزية, وعائد هذه البرامج يكوِّن مردوداً مالياً يساهم في تغطية نفقات الأنشطة التي تقوم بها الجمعية من أجل خدمة قضية الأسرى.
وناشدت أبو كرش كافة الأسرى المحررين الالتفاف حول الجمعية والانتساب إليها للعمل سويا من أجل تحقيق مطالبهم.