الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: حِراك فلسطيني أردني وإسلامي في الامم المتحدة لحماية الأقصى

نشر بتاريخ: 26/09/2019 ( آخر تحديث: 26/09/2019 الساعة: 13:26 )
الخارجية: حِراك فلسطيني أردني وإسلامي في الامم المتحدة لحماية الأقصى
رام الله- معا- اشادت وزارة الخارجية والمغتربين بدور ومواقف المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية وحماية والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
واكدت أن أروقة الأمم المتحدة في نيويورك تشهد حراكاً سياسياً ودبلوماسياً متواصلاً وبتنسيق فلسطيني أردني وإسلامي من أجل توفير الحماية للمسجد الاقصى المبارك في مواجهة ما يتعرض له من مخاطر التقسيم الزماني والمكاني، وبهدف حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية ضد محاولات الاحتلال المتواصل لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، ومطالبته بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته.
واشارت الى ان سلطات الاحتلال إعتادت إستغلال فترة الأعياد اليهودية لتحقيق أغراض سياسية إستعمارية على حساب الحقوق المشروعة للشعب خاصة حقه في مقدساته المسيحية والاسلامية وحرية الوصول اليها.
وقالت "مع إقتراب موعد الأعياد اليهودية صعدت المنظمات اليهودية المتطرفة بما فيها منظمات (الهيكل) المزعوم من تنفيذ برامج تهويدية وإقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى المبارك بالتنسيق الكامل مع شرطة الاحتلال وأجهزته المختلفة، هذا بالاضافة لتصعيد الاقتحامات اليومية لباحات الاقصى والتي كان آخرها قيام رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست، افي ديختر، على رأس 132 مستوطناً باقتحام المسجد الاقصى عشية رأس السنة العبرية".
واشارت الى ان هذه الفترة تشهد من كل عام تصعيداً ملحوظاً في حجم الاعتداءات والتضييقات التنكيلية بحق المواطنين المقدسيين والمصلين، حيث تستبق إسرائيل أعيادها بتحويل المدينة المحتلة ومحيط المسجد الأقصى على وجه الخصوص الى ثكنة عسكرية بما يرافقها من تكثيف نشر الحواجز على مداخل الأحياء المقدسية والمسجد الأقصى المبارك لمنع المواطنين من الوصول الى أماكنهم المقدسة وتفتيشهم واحتجاز هوياتهم وإرهابهم، وبالتزامن أيضا تشن سلطات الاحتلال حملة اعتقالات عشوائية واسعة في صفوف المواطنين، وإبعاد أعداداً منهم عن مناطق بذرائع واهية كما حصل بالأمس في العيسوية، هذا بالاضافة لاعتداءات الاحتلال المتواصل على رجالات الأوقاف الاسلامية من ضرب وإبعادات عن الأقصى، ومحاولة سرقة صلاحياتهم ومصادرتها.