الميزان ينظم لقاءً حول عمل الصحفيين في مسيرات العودة
نشر بتاريخ: 27/09/2019 ( آخر تحديث: 27/09/2019 الساعة: 18:09 )
غزة- معا- نظّم مركز الميزان لحقوق الإنسان، لقاءً مع الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام، تحت عنوان "الصحفي الفلسطيني بين الاستهداف المنظّم واستمرار تغطية وفضح الانتهاكات- مسيرات العودة نموذجاً"، وذلك في مكتبه بمخيم جباليا بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.
وافتتح الأستاذ حسين حمّاد الباحث ومسئول مكتب جباليا اللقاء، مرحباً بضيفي اللقاء والمشاركين من الصحفيين والإعلاميين. ومن ثم انتقل إلى مداخلته التي تمحورت حول سلوك قوات الاحتلال الإسرائيلي وتعاملها مع الصحفيين والعاملين في حقل الاعلام خلال مسيرات العودة، من وجهة نظر قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، موضحاً آليات عمل المركز على توثيق تلك الانتهاكات ومستعرضاً آخر الأرقام حول الضحايا الصحفيين.
ومن جهته تناول د. أحمد حمّاد (مدير المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية- قطاع غزة)، في مداخلته أهمية دور وسائل الاعلام (المرئية والمقروءة والمسموعة والالكترونية) في فضح انتهاكات قوات الاحتلال ودحض دعايتها، وضمان استمرار التغطية الصحفية بشكل إيجابي، موضحاً الأسس المطلوب التركيز عليها في الخطاب الإعلامي الفلسطيني.
فيما استعرض الأستاذ: فتحي صباح (مدير مركز تطوير الإعلام بجامعة بير زيت- في قطاع غزة)، دور المؤسسات والأطر الإعلامية في حماية الصحفيين واسنادهم، وتوعيتهم بمحددات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان وسبل الأمن والسلامة، ومساعدة الضحايا منهم. وتطرّق لأهمية وحدة الجسم الصحفي الفلسطيني وجملة من القضايا الداخلية الشائكة.
وشهد اللقاء تفاعلاً كبيراً من المشاركين الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام بمحافظة شمال غزة، واتفقوا على مجموعة من التوصيات، أهمّها:استمرار التغطية الصحفية للأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والسعي لنشر الحقيقة للرأي العام الدولي، من خلال الكلمة والصورة والفيديو، رغم استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والعمل على فضح انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين ومنهم الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام، بلغات وأساليب متعددة.
ودعا المشاركون الى توحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني للتعبير عن المظلومية الفلسطينية بشكل كامل، والرد على الدعاية الإسرائيلية ودحضها وتوضيح زيفها وضرورة التزام الصحفيين بسبل الأمن والسلامة المهنية خلال التغطية الصحفية، والاهتمام بتوضيح هويتهم الصحفية، والعمل على تجنب التواجد في أماكن الخطر قدر المستطاع، لعدم إيجاد المبرر لقوات الاحتلال باستهدافهم، وضرورة التزام وسائل الإعلام بتوفير الأدوات المساعدة للعاملين فيها، كالدرع الواقية من الرصاص والخوذة وغير ذلك.