قوى رام الله تدعو لحماية موسم الزيتون والتصدي للاحتلال ومستوطنيه
نشر بتاريخ: 29/09/2019 ( آخر تحديث: 29/09/2019 الساعة: 15:21 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان طريق الكفاح المشروع الذي يخوضه الشعب لن يتوقف الا يتحقيق الاهداف الوطنية في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية الخالية من الاستيطان بكل اشكاله، وان جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب لن تثنيه عن طريقه المعمد بدماء الشهداء ومعاناة الاسرى والجرحى بكنس الاحتلال عن الارض.
واكدت القوى خلالها اجتماعها، اليوم الاحد، على اهمية موسم الزيتون لهذا العام وتحدي اجراءات الاحتلال ومستوطنيه، والدعوة لتشكيل لجان الحماية والتوجه للمناطق المتاخمة للمستوطنات والجدار بشكل جماعي، واعادة نظام "العونة" واهمية الانخراط الواسع في الحملات التي اعلنتها العديد من المؤسسات والفعاليات الوطنية والشعبية والاهلية، وافشال مخططات الاحتلال لتحويل موسم الزيتون لموسم دموي وتصعيد الاعتداءات على المزارعين.
كما رفضت قرار الاحتلال القاضي باعادة هدم منزل عائلة ابو حميد من جديد المقرر الشهر القادم، والدعوة لحماية البيت، ورفض سياسة العقوبات الجماعية ومحاولات الاحتلال الرامية لكسر ارادة شعبنا، وهي لن تنجح في وقف جذوة المقاومة المشروعة لشعبنا، والاشادة بعطاء هذه العائلة المناضلة التي قدمت ابناءها شهداء واسرى، وتم هدم المنزل سابقا عدة مرات.
ورحبت القوى بما جاء في خطاب الرئيس ابو مازن في الامم المتحدة والتمسك بالثوابت الوطنية، ورفض صفقة القرن، واي محاولات لفرض الاملاءات على الشعب الفلسطيني وهي كلها مصيرها الفشل، ولن تنال من صمود شعبنا، كما تؤكد القوى اهمية القيام بخطوات واضحة لتذليل اي عقبات لانهاء الانقسام باعتباره الممر الاجباري للدفاع عن حقوق شعبنا عبر وحدة وطنية تعيد بناء النظام السياسي على اسس واضحة والتمسك بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا وحيدا للشعب.
ودعت القوى لاوسع التفاف خلف قضية الاسرى والاسيرات وتستنكر بشدة الاقتحامات المتتالية يوميا للمدن الفلسطنية بما فيها في رام الله والبيرة وقراها ومخيماتها وحملات الاعتقال المسعورة بحق الشبان والشابات، كما تستنكر الاعتداء الوحشي من قبل مخابرات الاحتلال على الاسير سامر عربيد وتحمل دولة الاحتلال المسؤولية عن حياته.
ودعت لتطوير اليات المقاطعة المحلية لمنتجات الاحتلال والتصدي لكل اشكال التطبيع ، ووقف اي قنوات يتسلل الاحتلال عبرها لبث سمومه بين ابناء الشعب، في الوقت الذي يصعد فيه من جرائمه وعدوانه في الضفة الغربية وقطاع غزة واهمية تصعيد المقاطعة وحملات التضامن الدولي مع الشعب.