جامعة القدس تُؤسس جمعية أصدقائها في تركيا
نشر بتاريخ: 29/09/2019 ( آخر تحديث: 29/09/2019 الساعة: 19:01 )
القدس- معا- أعلن الأستاذ الدكتور عماد ابوكشك، من مدينة اسطنبول، عن تأسيس جمعية أصدقاء جامعة القدس في تركيا، وذلك خلال إحتفال حضره نائب والي اسطنبول سليمان قهرمان، ورئيس لجنة فلسطين في البرلمان التركي حسن طوران، ورئيس إتحاد رجال الاعمال المسلمين في تركيا نور الله شاهين، ومستشار وزارة التربية والتعليم في تركيا عمر فاروق قورقماز، وعدد كبير من رجال الاعمال والسياسيين والمجتمع المدني في تركيا.
وشكر أ.د. عماد ابوكشك خلال كلمته الجمهورية التركية الصديقة رئيسا وحكومة وشعبا على وقوفهم الدائم بجانب الشعب الفلسطيني وحقوقه وتطلعاته، مستذكرا جهودهم المخلصة في دعم القدس ومؤسساتها، من خلال وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، والعشرات من المشاريع والمبادرات والبرامج المشتركة التي يتم تنفيذها بإسم الشعب التركي الذي تربطنا به علاقة التاريخ المشترك ووحدة المصير.
واشار أ.د. ابو كشك على ان هذه الجمعية تعتبر منبرا للقدس وفلسطين في تركيا، وشريكا مجتمعيا للجامعة تساعدها في اداء رسالتها للارتقاء بالمستوى العلمي والاكاديمي للطلبة في جامعة القدس، مؤكدا على ان دور الجمعية ليس منحصرا بتقديم الدعم المالي للطلبة، بل يمتد ليكون جسما استشاريا للجامعة بكافة المجالات التطويرية، تفتح الافاق الاكاديمية والاجتماعية للطلبة والجامعة في احدى اكبر الاسواق العالمية واكثرها تطورا صناعيا وعلميا وثقافيا، معبرا عن سعادته بإنضمام هذه الجمعية الواعدة لأخواتها من جمعيات اصدقاء جامعة القدس في كل من الاردن وابوظبي والمانيا وايطاليا، والعشرات من المؤسسات والشخصيات الداعمة للجامعة في كافة انحاء العالم.
من جهته تحدث نور الله شاهين، رئيس جمعية أصدقاء جامعة القدس في تركيا، عن دور الجامعة الهام الذي تلعبه كمنارة للعلم والتعليم للشباب الفلسطيني وإعدادهم رغم الظروف الصعبة التي تعيشها القدس مدينة وجامعة، ليكونوا مؤهلين لبناء مستقبلهم وحمل احلام الشعب الفلسطيني.
وأشاد نور الله بسمعة جامعة القدس اكاديميا ومجتمعيا، وبالمستوى الذي يقدمه طلبتها وخريجوها في تركيا وكافة انحاء العالم، مؤكدا على ضرورة دعمها ماديا ومعنويا، لتبقى عنوانا للمدينة المقدسة ورافدا لأهلها بالعلم والخدمات.
وقال عمر فاروق قورقماز، مستشار وزارة التربية والتعليم التركية، في كلمته ان "المحافظة على القدس وفلسطين يبدأ من بناء الإنسان، وذلك من خلال التعليم والتعليم العالي، وانا احيي أ.د. أبوكشك على دوره النبيل في بناء الانسان الفلسطيني من اجل المحافظة على قضية القدس، فالإنسان الفلسطيني مثل شجرة الزيتون اينما حلّت، يَعُم الخير والمعرفة.
وقال الطالب أنس معتصم حمدان في كلمته، انه "يمثل طلبة جامعة العاصمة، الذين يرسلون الف سلام وتحية من قلب القدس الى الشعب التركي الصديق"، وتحدث عن الخدمات والمساعدات التي توفرها جامعة القدس لطلبتها، داعيا الحضور الى دعم صمود الجامعة وطلبتها، مشيرا الى نشاط جمعيات اصدقاء الجامعة حول العالم والفرص المادية والتدريبية والمهنية التي يوفروها لطلبة الجامعة.
وتميزت العلاقة ما بين جامعة القدس وتركيا بإطلاق الجامعة من حرمها الرئيس، المؤتمر الدولي الثاني للعلوم الاجتماعية، ليكون بذلك الحدث العلمي الأكاديمي الأكبر من نوعه في فلسطين، فيما وضعت الجامعة خطة شاملة لافتتاح أول برنامج على مستوى فلسطين في اللغة والآداب التركية من أجل تدريس اللغة التركية، بالإضافة إلى دعم نشاطات تربوية وتعليمية، والتعريف بالثقافة والتاريخ والفنون التركية، إضافة لتطوير الأبحاث المشتركة، وكذلك بناء سكن داخلي للطالبات في جامعة القدس والذي يتسع لما يقارب 420 طالبة تتوزع على بنايتين، ويتوفر فيه كل التقنيات الحديثة لضمان الراحة والأمان، وهو ممول من قبل الحكومة التركية، وكذلك توافد الأتراك للجامعة من أجل تعلم اللغة العربية، إضافة للكثير من اتفاقيات التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعة.