بعد 5 سنوات ونصف- الاحتلال يعتقل المحرر وليد عليان مرتين
نشر بتاريخ: 29/09/2019 ( آخر تحديث: 30/09/2019 الساعة: 08:35 )
القدس- معا- "يا فرحة ما تمت" هذا هو حال الأسير المقدسي وليد داوود عليان 23 عاماً وعائلته، بعد إعادة اعتقاله وتمديده لمساء الثلاثاء القادم.
الأسير المقدسي وليد عليان كان اليوم على موعد مع الحرية بعد 5 سنوات ونصف قضاها في سجون الاحتلال، لكن سرعان ما وضعت القيود بيديه مجددا مرتين خلال هذا اليوم، باختطافه من أمام بوابة "سجن النقب الصحراوي" والمرة الثانية اعتقاله ووالده من داخل منزله.
وتفاصيل ما جرى أوضحت عائلة عليان أن سلطات الاحتلال أوقفت وليد عدة ساعات في مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية، وفي ساعات العصر أفرج عنه بشرط "عدم المشاركة في تجمع كبير" والتوقيع على كفالة مالية، وفور وصوله القرية وخلال استقباله داخل المنزل اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة المكان وقامت باعتقاله ووالده، بينما كان الأهل والأصدقاء يتناولوا الطعام.
وأضافت العائلة أن الشرطة مددت توقيف نجلها ووالده لمساء الثلاثاء القادم ، لعرضهما على المحكمة.
وتكررت حالات "اعتقال الاسرى المقدسيين لحظة الإفراج عنهم من بوابات السجون"، وعادة ما يكون الإفراج عنهم بشروط أبزرها منع مشاركة الاسرى بالاحتفال ومنع المشاركة بالفعاليات بالمدينة أو المؤتمرات، وعدة حالات أبعد الاسير عن مدينة القدس أو مكان سكناه لفترات متفاوتة