كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية تحتفل بتخريج فوج "رواد المستقبل"
نشر بتاريخ: 30/09/2019 ( آخر تحديث: 30/09/2019 الساعة: 15:18 )
غزة-معا- احتفلت كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية اليوم، بتخريج فوج "رواد المستقبل" لخريجي البرامج الأكاديمية والمهنية في منتجع الشاليهات السياحي على شاطئ بحر مدينة غزة.
وشارك في حفل التخرج الذي بدأ بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم الدكتور عبد القادر إبراهيم حماد رئيس مجلس أمناء الكلية وأعضاء مجلس الأمناء، والدكتور ناصر أبو العون القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتور محمد شعث النائب الأكاديمي وأعضاء مجلس الكلية، وأسرة الكلية من أكاديميين واداريين والطلبة المحتفى بهم، وذويهم وحشد كبير من الضيوف والمدعوين.
ووجه الدكتور حماد التحية الى المحتفلين بهذه المناسبة التي تشهد تخريج فوج جديد من خريجي كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية، التي تعتبر من المؤسسات التعليمية الرائدة علميا وأكاديميا ووطنيا ونضاليا التي تخرج أجيالا قادرة على تحمل الصعاب ومواجهة التحديات مسلحين بالعلم والمهارات وروح التحدي والإصرار والعزيمة والإبداع يملكون مجموعة متكاملة من القيم والادبيات الأخلاقية تكون بوصلتهم في حياتهم العملية والمهنية.
وأشاد رئيس مجلس الأمناء بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي بكافة دوائرها وأقسامها لدفع مسيرة التعليم الجامعي والتقني قدماً الى الأمام، وإتاحة الفرصة أمام جميع الطلبة من أبناء شعبنا لنيل فرصتهم من التعليم بكافة فروعه، منوهاً الى أن السلطة الوطنية الفلسطينية نجحت في رسم معالم واضحة مستقرة ومتطورة لنظام التعليم الجامعي والتعليم بكافة مراحله في فلسطين.
وأشار د. حماد الى أن كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية تأسست في مطلع الألفية الجديدة بوصفها الكلية الفلسطينيّة الوحيدة المتخصصة في علوم السياحة والسفر مضيفاً أنها الآن بعد أقل من عقدين من الزمان أصبحت من أرفع الكليات في فلسطين، بل ومن الكليات الرائدة فيها، إذ تضم 10 تخصصات أكاديمية معتمدة من هيئة الاعتماد والجودة في وزارة التربية والتعليم العالي وكذلك 22 برنامجاً مهنياً معتمداً من وزارة العمل الفلسطينية، ومركزا لخدمة المجتمع والتعليم المستمر الذي يوفر التدريب المهني في أكثر من 70 مجالاً مهنياً وغير ذلك من الأقسام التي تزخر بها الكلية.
وكشف رئيس مجلس الأمناء بأن الكلية حصلت حديثاً من هيئة الاعتماد والجودة في وزارة التعليم العالي في رام الله على تخصص فريد وهو تكنلوجيا الاعلام وتقنياته، كما حازت على تخصص مهني فريد كذلك معتمد من وزارة العمل الفلسطينية وهو الإنتاج النباتي ليضافا الى التخصصات النوعية التي تتميز بها الكلية.
وزف د. حماد لخريجي البرامج المهنية أن وزارة العمل بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة ستعمل على استيعاب أعداد من الخريجين في سوق العمل، كما كشف عن مبادرة الكلية لتقديم تقديم العديد من المنح خاصة لأبناء الشهداء والأسرى وحفظة القرآن الكريم وغيرهم، كما عملت على تقديم منح وإعفاءات تصل الى 50% من الرسوم في البرامج الأكاديمية، و30% من الرسوم في البرامج المهنية، فضلاً عن تقديم تسهيلات في دفع الرسوم قلما نجدها في أية مؤسسة تعليمية أخرى حرصاً من إدارة الكلية على توفير فرص التعليم لجميع أبناء شعبنا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا.
ووجه رئيس مجلس أمناء الكلية التحية الى خريجي الكلية وتمنياته لهم جميعا بالتوفيق والسداد والنجاح. وخاطبهم قائلاً: أنتم اليوم تحملون أسمى رسالة وهي الحفاظ على أرضنا وبلادنا من التهويد والإهمال ... أنتم اليوم سفراء لفلسطين ولكليتكم ... فكونوا على قدر الأمانة كما عهدناكم أوفياء لقضيتكم وأرضكم التي عشقتكم وعشقتموها.
من جهته، أشاد المهندس عبد الرحمن جبر مدير عام التعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي بالجهود التي تبذلها الكلية للارتقاء بمسيرة التعليم في بلادنا، مؤكداً أن الكلية شهدت عبر مسيرتها الطويلة العديد من الإنجازات التي انعكست بشكل إيجابي على مستوى الخريجين وقدرتهم على الاندماج في سوق العمل.
وقال المهندس رامي شكر مدير الاعتماد والتراخيص في وزارة العمل بأنها لحظات حاسمة ومؤثرة هي لحظات التخرج التي تبعث الامل في الروح والاشراق في النفوس مستذكراً الانجازات الهامة والمبادرات الفاعلة لكلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية التي اثبتت فيها على حرصها على مواكبة كل تطور في المجالات العلمية والتقنية والتدريب المهني.
وفي كلمة الخريجين ألقتها الخريجة أنوار مطاوع تخصص إدارة إلكترونية نيابة عن خريجي وخريجات الكلية أثنت الخريجة خلالها على دور الأهالي في تقديم الدعم لأبنائهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية، مؤكدة على أن خريجي الكلية يبدعون في شتى المجالات التي يعملون بها؛ نظرًا لتجهيز الكلية للطلبة ليكونوا قادرين على مواكبة سوق العمل. ولفتت إلى أن اعتلاء منصة التخرّج يحتاج الكثير من الجد والاجتهاد والمثابرة في الدراسة.