نشر بتاريخ: 30/09/2019 ( آخر تحديث: 30/09/2019 الساعة: 20:09 )
رام الله- معا- أعلن نشطاء ومجموعات وفرق شبابية من مختلف أنحاء الوطن في الداخل والخارج، عن انطلاق فعاليات "الحملة الشبابية- بدنا انتخابات"، وذلك للمطالبة بإجراء الانتخابات الشاملة، بموجب نظام التمثيل النسبي الكامل، كونها تشكل أداة رئيسية للخروج من حالة الانقسام والتشرذم التي زادت عن 12 عام على التوالي، بما ينسجم مع الدعوات التي انطلقت مؤخراً من قبل مكونات وقوى شعبنا، وبما يحقق أهدافنا في استعادة وتجديد شرعية مؤسساتنا الوطنية، في وقت تتسارع فيه وتيرة الإجرام الإسرائيلي بحق قضيتنا، وسط مخاطر جدية بتصفيتها، ما بات يتطلب منا في هذه اللحظة الفارقة، مواجهة كل ما يحاك موحدين لا منقسمين.
وقال منسق الحملة الشبابية- بدنا انتخابات رامي محسن: "بأن هذه الحملة، هي حملة وطنية شبابية بامتياز تتكامل مع كل الأدوار والمكونات المجتمعية الأخرى، تكمن أهيمتها في ظل استمرار الوضع السياسي الحالي وتعقيداته، فمن ناحية لا يزال الاحتلال يتنكر لأدنى حقوقنا المشروعة، ويسعى لتعزيز الشرذمة والفرقة، ومن ناحية أخرى لايزال الانقسام يستفحل أكثر وأكثر، ما أسس لواقع كارثي وانعكاسات خطيرة على كل النواحي، ما بات يتطلب منا كشباب ومعنا شخصيات وتجمعات فاعلة، إعادة تفعيل أدوارنا الطليعية في إحداث التغيير ومحاولة تصحيح البوصلة، من خلال الضغط الشعبي لجهة إجراء الانتخابات الشاملة، للخروج من عنق الزجاجة وإنهاء حالة الجدل العقيم.
وأكدت الحملة على عدد من الأهداف التي تسعى لتحقيقها خلال الفترة القادمة، من بينها الضغط من أجل التوافق على موعد الانتخابات الشاملة، بنظام التمثيل النسبي الكامل، بما فيها تفعيل الإطار القيادي لمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والمساهمة في إعادة بناء وشرعنة النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، وترسيخ الانتخابات والتداول السلمي في المجتمع الفلسطيني كأدوات ديمقراطية، والعمل على ترشيح قوائم انتخابية للشباب والمرأة وذوي الإعاقة خلال الانتخابات القادمة، بما يضمن تشبيب مراكز صنع القرار.