إطلاق فعاليات شهر تشرين الأول الوردي للتوعية بسرطان الثدي
نشر بتاريخ: 01/10/2019 ( آخر تحديث: 01/10/2019 الساعة: 13:49 )
رام الله- معا- أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء، فعاليات شهر تشرين الأول/ أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي، الهادف إلى تسليط الضوء على سرطان الثدي.
وقالت وزيرة الصحة مي كيلة، إن سرطان الثدي يأتي في المرتبات الأولى للسرطان التي تصيب الإناث في فلسطين إذ بلغت نسبتها 27,6% من مجموع الحالات المبلغ عنها لدى الإناث.
وأوضحت أن العامل الوراثي يلعب دورا هاما في الإصابة بسرطان الثدي، إضافة إلى عدد من الأمور المتعلقة بنمط الحياة، منوهة إلى ضرورة اتباع نظام صحي للحماية من الاصابة بالمرض وتشخيصه وعلاجه قبل أن يتفاقم ويؤدي للوفاة.
من جهتها، أشارت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وسياسية الاحتلال الإسرائيلي في استخدام أجهزة التشويش، أحد مسببات السرطانات بين الأسرى.
من ناحيتها، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في حفل الاطلاق رند سلمان، إن مبادرة وزارة الصحة تلعب دورا هاما في زيادة الوعي حول سرطان الثدي لدى النساء وبالمجتمع بشكل عام، وكذلك زيادة الدوافع للبحث والعلاج، في ظل توجه غالبية النساء للتشخيص والعلاج في مرحلة متقدمة من المرض.
وأضافت ان سرطان الثدي يشكل تحديا اقليما وعالميا، كما يودي كل عام بحياة أكثر من نصف مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن 80-90% من أمراض سرطان الثدي، قابلة للشفاء وغالبية العلاجات تحفظ الثدي.
وأوضحت سلمان أن دولة فلسطين واحدة من الدول التي ترتفع بها نسبة الاصابة بهذا المرض، والاكثر انتشارا عند النساء ويحتل المرتبة الاولى من أنواع المرض، مضيفة ان منظمة الصحة تسعى إلى تعزيز مكافحة سرطان الثدي في إطار البرامج الوطنية التي تنطوي الى الوقاية والكشف المبكر عن عوامل الخطر، ووضع خطط وطنية متعدة القطاعات، لخفض معدلات الوفاة من السرطانات بشكل عام وسرطان الثدي بشكل خاص.
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من مليوني امرأة تعاني من سرطان الثدي في العالم، وفي عام 2018 هناك 627 ألف حالة وفاة على مستوى العالم نتيجة سرطان الثدي.
ويعتبر سرطان الثدي من أنواع السرطانات الاكثر انتشارا في فلسطين لسنة 2018 بمعدل 14,2% من معدل السرطانات المسجلة لكل 100 ألف من السكان، وخلال السنوات السبعة عشرة الأخيرة شهدت فلسطين زيادة ملحوظة في حالات السرطان، إذ تضاعفت من 1073 حالة عام 2000 لتصل إلى 2536 حالة عام 2017 في الضفة الغربية وحدها.