السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بنك القدس الراعي والشريك الرئيسي للسباق الوردي النسائي

نشر بتاريخ: 02/10/2019 ( آخر تحديث: 02/10/2019 الساعة: 12:57 )
بنك القدس الراعي والشريك الرئيسي للسباق الوردي النسائي
رام الله - معا - يحرص بنك القدس إلى أن يكون الشريك الرئيسي للسباق الوردي المنوي إقامته يوم الجمعة القادمة تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية وبالتعاون مع وزارة الصحة ومحافظة رام الله والبيرة، وذلك انطلاقاً من إدراكه لخطورة سرطان الثدي الذي يحصد أرواح الكثيرين حول العالم يومياً، والتزاماً منه بسلامة النساء في المجتمع الفلسطيني وتمتعهم بتمام الصحة والعافية.
وشارك بنك القدس في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجهات القائمة على الفعالية،وذلك في قاعة وزارة الصحة في رام الله، بمشاركة وزيرة الصحة د. مي كيلة، ونائب الرئيس التنفيذي لبنك القدس منتصر الششتري، ورئيس اتحاد المستشفات الخاصة والأهلية د. نظام نجيب.
وأكدت كيلة، أن السباق حدث في غاية الأهمية، باعتبار أنه يسلط الضوء على مسألة حيوية وهي ضرورة التركيز على الفحص المبكر للوقاية من سرطان الثدي.
ولفتت إلى ارتفاع فرص الشفاء من سرطان الثدي، في حالات الكشف المبكر له، اذ تصل النسبة إلى نحو 90%وأشارت إلى تنامي معدلات الإصابة بالمرض، وكونه الأكثر انتشارا بين النساء في فلسطين، بيد أنها لفتت إلى اصابة رجال أيضا به، حيث أصيب به سبعة رجال خلال السنوات القليلة الماضية.وأثنت على كافة الجهات المنظمة والشريكة لدورها في اقامة السباق وجهودها في طرح قضية تهم المجتمع.
من ناحيته، عبر الششتري عن سعادة البنك بشراكته مع الجهات القائمة على السباق الوردي، وذلك من أجل رفع مستوى التوعية المجتمعية حول مخاطر مرض سرطان الثدي، وحث النساء على الكشف المبكر، مضيفا "يعتبر سرطان الثدي أحد القضايا الصحية الرئيسة بالنسبة للنساء، إلا أن البعض منهن ليس لديهن المعرفة الكافية عن أعراضه وأهمية الكشف المبكر، وذكر أن البنك سيطلق حملة التوعية و ستستمر طوال الشهر الحالي، وستقترن بالعديد من الفعاليات، مبينا أن البنك أخذ كافة التدابير والاجراءات، التي من شأنها مساعدة النساء على التعرف على أعراض المرض قبل ظهورها، وطرق علاجها، وكيفية العناية بصحتهن البدنية.
وبين أنه سيتم تنظيم محاضرات توعية لموظفات البنك، من خلال أطباء مختصين، علاوة على تقديم فحص مجاني لعدد من عملاء البنك من السيدات من خلال بطاقات "كوبونات فحص مجانية" ستوزع بشكل عشوائي على الفروع والمكاتب في مختلف المحافظات، ما سيرافقه تقديم ومضات توعية مصورة تحتوي على معلومات تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف اثراء الجمهور وتوعيته، إضافة إلى وضع أشرطة وردية اللون تضامنا مع مرضى سرطان الثدي، داعياً إلى أوسع مشاركة في فعاليات السباق الوردي للتأكيد على رسالة الأمل
من جانبه، ركز نجيب على أهمية التثقيف الصحي والتوعية بخصوص الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيدا بالشراكة بين شتى جهات المجتمع التي يجسدها السباق، وبين أن نجاحات كبيرة تحققت على صعيد التصدي للمرض، بفعل حملات التوعية، وتكاتف الجهود المجتمعية.
من هنا يسعى البنك من خلال هذه الرعاية والشراكة إلى توعية النساء في مجتمعنا حول سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه.