الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة فلسطينية:مكافاة مالية لمن يكشف معلومات عن نجلها المفقود باليونان

نشر بتاريخ: 03/10/2019 ( آخر تحديث: 03/10/2019 الساعة: 10:36 )
عائلة فلسطينية:مكافاة مالية لمن يكشف معلومات عن نجلها المفقود باليونان
غزة - معا- أعلنت عائلة شاب فلسطيني من مخيم النصيرات عن تخصيص مكافأة مالية لمن يكشف عن مصير ابنها المختفي منذ عدة شهور في اليونان.
وأكد عم المفقود رائد محمود مبروك عن تخصيص مكافئة مالية قيمتها 5000 دولار لمن يساعدنا فى العثور على أبننا المفقود رائد سواء عن طريق فيديو صوت أو صورة.
ودعا مؤمن مبروك من خلال صفحته على " الفيس بوك : لمن يرغب في المساعدة التواصل جوال واتس 00970599780732 أو عالخاص
وكانت عائلة اللاجئ الفلسطيني، رائد مبروك (42 عاما) قد ناشدت قبل سهر ، وزارة الخارجية والسفارة الفلسطينية في تركيا وكافة المعنيين من مؤسسات حقوقية وإنسانية، للتدخل لمحاولة معرفة مصير ولدها الذي فقد بتاريخ 27 أذار/ مارس 2019 الماضي، أثناء محاولته العبور من تركيا إلى اليونان.

وأضافت العائلة، أنها فقدت الاتصال بابنها في السابع والعشرون من أذار/ يونيو الماضي، قبيل انطلاقه من الطرف التركي لليونان، مشيرة إلى أنه لم ترد أي معلومة عنه حتى اللحظة.

ووفقا لشقيق المفقود رائد مبروك، فإن أخاه سافر الى تركيا وانقطعت الاخبار عنه، مبينا أن العائلة تواصلت مع السفارة وعميد الجالية وبعض الاصدقاء على أمل العثور عليه ولكن بدون جدوى

وقال: "ان اسرة أخي تعيش حالة من الحزن والألم وفي نفس الوقت في حالة من الترقب والانتظار وعلى امل في عودته إليها، مناشدا وزارة الخارجية والسفارة الفلسطينية بالتدخل من اجل معرفة مصير أخيه إن كان حيا أو ميتا.

وبحسب تغريدات لناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن رائد مبروك، الذي كان يقطن مخيم النصيرات في قطاع غزة، هو ومجموعة شبّان فلسطينيين مفقودين قبل سبعة أشهر أثناء مُحاولتهم الهرب عبر مركب من تركيا إلى اليونان.

يذكر أن مبروك متزوج ولديه 6 أطفال، يعمل في مجال النجارة إلّا أنّ الأوضاع الصعبة في القطاع والحصار المفروض منذ أكثر من (13) عاماً، فرضت عليه إغلاق المنجرة التي أصبحت عبئاً، حاله كحال غيره من أبناء القطاع، الذين فقدوا عملهم أو اضطروا لإغلاق مصالحهم التجاريّة والتخلّي عنها كونها لم تعد مصدر للدخل في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردّية في قطاع غزة.

وباتت الهجرة غير الشرعية إلى الدول الأوروبية، تشكل هاجس مئات الشبان الفلسطينيين في قطاع غزة وفلسطيني سوريا ولبنان، بسبب سوء الأوضاع المعيشية.