هيئة الأسرى: مماطلة واستهتار طبي مقصود بحق الأسيرين صوفان وعاصي
نشر بتاريخ: 03/10/2019 ( آخر تحديث: 03/10/2019 الساعة: 13:58 )
رام الله - معا - أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ظهر الخميس، عن قلقها من تصاعد سياسة الاهمال الطبي بحق الأسرى المرضى والجرحى القابعين في السجون الإسرائيلية، واستهدافهم الدائم بعدم تقديم العلاج الناجع لهم والاستهتار بحياتهم.
ورصدت الهيئة في هذا السياق حالتين مرضيتين تقبعان في معتقل "نفحة"، إحداهما حالة الأسير موسى صوفان(44 عاماً) من مدينة طولكرم، والذي يواجه أوضاعاً صحية غاية في الصعوبة، فهو يعاني من اصابته بسرطان في الرئة، حيث تفاقمت حالته عقب خوضه لاضراب الحرية والكرامة خلال عام 2017، ومن المقرر إجراء عملية جراحية له لاستئصال جزء من الرئة لكن إدارة المعتقل تماطل بتحويله، وقد تم إدخال الأسير للمشفى عدة مرات لاجراء فحوصات طبية وصور طبقية له، لكن لغاية اللحظة لم يُبلغ بنتيجة الفحوصات، ولم يتم تزويده بالمستجدات حول وضعه الصحي.
بالاضافة إلى ذلك يعاني الأسير صوفان من آلام في المفاصل وديسكات في الرقبة وأسفل الظهر، ومن ضغط وارتفاع نسبة الكوليسترول في دمه، ورغم معاناته تكتفي إدارة المعتقل بإعطاءه المسكنات بدون تقديم أي علاج له.
كما وحذرت الهيئة أيضاً من تراجع الحالة الصحية للأسير طارق عاصي (37 عاماً) من مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، والذي يمر بوضع صحي سيء، فهو يشتكي من كُسر في يده أُصيب به بعد الاعتداء عليه خلال عام 2014 أثناء تواجده بمعتقل الجلبوع، وهو بحاجة ماسة لاجراء عملية جراحية ليده بأسرع وقت ممكن، عدا عن ذلك أُصيب الأسير عاصي بورم سرطاني في القولون خلال عام 2010 وقد تم استئصاله، وهو بحاجة لفحوصات دورية للاطمئنان على وضعه الصحي، لكن إدارة "نفحة" ترفض وتماطل بتحويله لاجراء الفحوصات وإجراء العملية ليده.