نشر بتاريخ: 05/10/2019 ( آخر تحديث: 05/10/2019 الساعة: 18:11 )
قلقيلية- معا- في اطار احياء يوم المسن العالمي، ولتسليط الضوء على المسنين، واكراما لما قدموه ، تحت رعاية محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، نظمت مديرية التنمية الاجتماعية ، نشاط للمسنين ، شمل العديد من الفعاليات الترفيهية ، وكما تم اجراء فحوصات طبية للمسنين، بالتعاون مع الاغاثة الطبية وبلدية عزون، وذلك في منتزه زعرور لاند بحضور عدد من ممثلي المؤسسات بالمحافظة، وتوزيع الهدايا الرمزية.
وقال مدير مديرية التنمية في قلقيلية محمد طاهر سلمان أن كبار السن هم الفئة الاكثر حاجة للاهتمام والمتابعة من خلال افراد المجتمع والمؤسسات المختلفة، مشيرا إلى ان وزارة التنمية تعكف على رعاية هذه الفئة من مختلف النواحي في وقت تم فيه وضع خطة لتحديد احتياجات هذه الفئة الى جانب شرائح المجتمع الأخرى .
وشدد على المحافظة على حقوق المسنين وضرورة العناية بهم ورعايتهم والمشاكل التي يعانون بها والتواصل مع جهات الاختصاص لتحقيق المصلحة لهم.
وتقدم سلمان بالشكر لمحافظ ومحافظة قلقيلية والاغاثة الطبية وبلدية عزون على رعايتهم ومشاركتهم ، مؤكدا أن ذلك اليوم ادخل البهجة والسرور لمسنين .
ومن جانبه قال ممثل محافظ قلقيلية محمد خضر أن رعاية المسنين والاهتمام بهم واجب وطني واخلاقي فهم الذين كان لهم الدور الكبير في ازدهار المجتمع وتطوره ، كما أثنى على الشراكة والتعاون مع مديرية التنمية الاجتماعية .
ومن ناحيته قال رئيس بلدية عزون رياض حنون ، أنه لشرف كبير ان تشارك البلدية بهذا اليوم تكريما للمسن ، ودعما لتسيلط الضوء على فئة المسنين والعمل معهم لتلبية احتياجاتهم .مؤكدا أن البلدية سخرت كل طاقاتها من أجل انجاح هذا اليوم بالتعون مع الشركاء المجتمعيين .
إلى ذلك نفذ مركز حماية وتمكين المرأة والأسرة (محور)، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، اليوم لقاء توعوي حول العنف الاسري والعنف ضد الاطفال في مدرسة الناصرة بيت ساحور.
وقدمت رئيسة قسم الخدمات المجتمعية في مركز محور ليندا غريب جرايسة شرحا عن حول العنف والاسرة ،وعنف الاطفال، وكيف علينا حماية الاسرة الفلسطينية من خلال الحوار مع اولادنا ومحبتهم ورعايتهم .
وقالت جرايسة ظاهرة العنف الأُسري في المجتمع الفلسطيني نتيجة الظروف السيئة التي فرضها الاحتلال حيث أساليب القهر النفسي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وأصبحت هذه الظاهرة تشكل تهديداً خطيراً على الأجيال القادمة، وهو يتطلب مسؤولية تقع على عاتقنا ، للمساهمة الجادة في توعية وتوجيه الناس للحد من أشكال العنف من أجل بناء جيل صاعد قادر على العطاء ويتمتع بدرجة عالية من التوافق والصحة النفسية.
وتابعت يعد العنف أحد المشكلات الخطيرة التي تعاني منها الأسرة التي أصبحت تتسم بالتناقض الظاهري، وذلك لأن العنف أصبح أمراً شائعاً داخل المجتمع التي من المفترض أن تكون مبنية على الحب والمودة والتراحم.
هذا ولقد رحبت مديرة المدرسة بهذا اللقاء وبالاهالي الذين قدموا لحضور اللقاء التوعوي ، وشكرت رئيسة قسم الخدمات المجتمعية في مركز محور ليندا غريب جرايسة على هذا اللقاء .