الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صيام يستقبل وفدا من بلدية بوندي الفرنسية

نشر بتاريخ: 06/10/2019 ( آخر تحديث: 06/10/2019 الساعة: 17:32 )
صيام يستقبل وفدا من بلدية بوندي الفرنسية
القدس- معا- نقل أحمد صيام رئيس وحدة الاعلام والعلاقات العامة في محافظة القدس تحيات محافظ القدس عدنان غيث المبعد قسرا عن مكان عمله بفعل الاجراءات الاسرائيلية الاحتلالية العنصرية والمخالفة لكافة الاتفاقيات الثنائية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والاتفاقيات المرعية دوليا ، موضحا ان هذه الاجراءات ما كانت لتتم لولا الدعم الامريكي المطلق لسياسات الاحتلال .
وثمن صيام الجهود الفرنسية الرامية الى استئناف العملية السلمية المتعثرة والعمل الجاد على اعادة احياء حل الدولتين ، وذلك خلال استقباله ظهر اليوم الاحد في مقر محافظة القدس بضاحية البريد وبحضور رئيس بلدية الرام راقي غزاونة وعضوي المجلس البلدي زعل رامية وبلال ابو رموز وخليل فرحان المدير التنفيذي للبلدية وفدا من بلدية بوندي الفرنسية والتي تجمعها اتفاقية توأمة وبلدية الرام .
ودعا صيام إلى دور دولي وأوروبي حازم وأكثر فاعلية في الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي ودعم التوجهات الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، والنهوض بالمسؤوليات القانونية والسياسية والأخلاقية من اجل الحفاظ على هيبة وقرارات الشرعية الدولية حفاظا على وضع القدس التاريخي، والتأكيد على أن حل الصراع العربي الاسرائيلي يجب أن يتم على أساس حل الدولتين والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
واستعرض أمام الوفد الفرنسي أوضاع المدينة المقدسة وآليات التهويد التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية الحالية، ومن أهمها محاصرة سكان القدس الأصليين والضغط عليهم بشتى الوسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية بهدف دفعهم إلى الهجرة الطوعية عن مدينتهم .
واشار صيام الى نوايا سلطات الاحتلال ضم الضفة الغربية واعلان السيادة الاسرائيلية على كافة المستوطنات الغير شرعية فيها بموجب القانون الدولي والتي ستؤدي الى نسف كافة الاتفاقيات والتفاهمات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ، والممارسات الاحتلالية بحق ابناء العاصمة المحتلة وسياسة التهويد المتسارعة بحق المدينة المقدسة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض لاقتحامات استفزازية يومية من قبل غلاة المستوطنين المتطرفين ومصادرة أراضي المقدسيين وهدم منشآتهم السكنية وتشريد سكانها والتحايل وممارسة الخداع والتزوير من اجل السيطرة على الارض الفلسطينية وسياسة التضييق على المقدسيين ومنع اي نشاطات فلسطينية في مدينة القدس لتحويلها إلى مدينة يهودية توراتية بحتة، في تعد سافر على هويتها وتاريخها الحضاري العربي الإسلامي والمسيحي وشرعنة القوانين التي تخدم قوانيها ومشاريعها ومصالحها الاستعمارية دون الالتفات او ادنى مراعاة للقوانين الدولية والانسانية التي ترفض الوجود الاستعماري في مدينة اقرت الشرعية الدولية وباغلبية اكثر من 138 دولة في العالم بانها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة انما يأتي في إطار السياسة الاستعمارية التي تنتهجها دولة الاحتلال وتطبيقا لما يسمى بـ "صفقة القرن" الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية لافتا الى انها تدرج ضمن دائرة التطهير العرقي والتهجير القسري بحق ابناء الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة .
من ناحيته، اعرب رئيس الوفد الفرنسي اوليفر ولف عن احساسه بمدى الظلم الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني والحياة الصعبة والمعاناة التي يتكبدها جراء الاحتلال واجراءاته العدوانية.
وأكد أن بلديته تستخدم نفوذها في تقديم ما يمكن لمساعدة الشعب الفلسطيني، مضيفا ان اتفاقية التعاون المشترك مع بلدية الرام المبرمة عام 2013 دليل واضح على الاهتمام الشعبي الفرنسي بأصدقائه من الشعب الفلسطيني.
بدوره اوضح رئيس بلدية الرام راقي غزاونة أن مدينة بوندي الفرنسية تعد من أهم واشهر الضواحي الفرنسية وتمتلك قوة تأثير كبيرة في الرأي العام الفرنسي مرحبا بتكرار مثل هذه الزيارات والتي وصفها بالهامة حيث تحدث عن واقع الشراكة ورؤية البلدية المستقبلية بالارتقاء بمراكزها ودوائرها المختلفة مؤكداً حرصه على توسيع العلاقة لتشمل دوائر أخرى لما فيه مصلحة البلدين .