الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس: مصرون على اجراء الانتخابات

نشر بتاريخ: 06/10/2019 ( آخر تحديث: 07/10/2019 الساعة: 09:19 )
الرئيس: مصرون على اجراء الانتخابات
رام الله - معا- قال الرئيس محمود عباس، إننا مصرون تماما على إجراء الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
وأضاف في مستهل اجتماع القيادة، مساء اليوم الأحد، إنه تم تشكيل لجنتين من تنفيذية المنظمة ومركزية فتح لمتابعة ملف الانتخابات مع الجهات المعنية.
وجدد التأكيد على أن أية عملية ضم اسرائيلية للأغوار والبحر الميت وغيرها من المناطق الفلسطينية، سيغير كل شيء و"سنعتبر أن كل اتفاق بيننا وبين إسرائيل لاغٍ".
وأعاد التأكيد على الموقف الفلسطيني الواضح المتعلق بموضوع رواتب الشهداء والأسرى، وقال:" إن موقفنا من موضوع الشهداء والأسرى ثابت، ولن يتغير، ولن نتراجع عنه، ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون بيننا وبينهم أية علاقة مالية"
وتقدم الرئيس في معرض كلمته بالشكر للموظفين جميعا، الذين تحملوا هذه الفترة الطويلة وعانوا الكثير جراء الخصم في الرواتب، وقال " .. الشكر لإخواننا الموظفين جميعا الذين تحملونا هذه الفترة الطويلة سبع أشهر وعانوا الكثير، وأقصد كل من يقبض من الدولة وكل من عانى، وإن شاء الله معاناتهم تبدأ تخف هذه الأيام، ونشكرهم على تحملهم وعلى موقفهم الثابت والهادئ، لم أسمع شكوى واحدة من أي جهة خصم عليها الراتب أو أخذ من الراتب مبلغ أو لم يستلم كل الراتب، لأن سبب الخصم أو سبب نزول الرواتب، هو سبب وطني يتعلق بالشهداء والأسرى والجرحى.."
ووجه التحية للاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الذي أخذ موقفنا مؤخرا حول الأونروا، وقال: "كنا نخشى أن تتغلب القوى الرافضة للدفع للأونروا، ولكن أثبت الشعب الأوروبي ومندوبو الاتحاد الأوروبي أصالتهم ورفضوا أي تخفيض لأموال الأونروا وتابعوا دعمهم".

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

إخوانا الأعزاء
اجتمعت قبل أيام اللجنتان المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير لمناقشة المستجدات التي وقعت على الساحة الفلسطينية، وتم الحديث عن هذه المستجدات وتم الاتفاق على كثير من القضايا، والآن نؤكد أننا سنبحث هذه المواضيع مرة أخرى في هذا الاجتماع القيادي، ليطلع الجميع على ما تم الحديث عنه أو ما تم الاتفاق عليه.

نحن بداية تحدثنا عن دعوة للانتخابات وقررت اللجنتان المركزية والتنفيذية أن هذا الموضوع يجب أن نسير به للنهاية، واتفقنا على تشكيل لجنتين من التنفيذية وأخرى من المركزية تجتمعان لتتابعا هذا الموضوع مع الجهات المعنية سواء مع لجنة الانتخابات والجهات الأخرى مثل حماس وكذلك مع الجهات الأخرى، ومع الجهات الإسرائيلية لأننا نعرف أن هناك بعض المواقف الاعتراضية الإسرائيلية حول الانتخابات، ونحن مصرون أن تجري الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، هذا الموضوع الأول الذي سنناقشه بعد قليل.

والموضوع الثاني أننا ناقشنا البيان الذي أصدره نتنياهو قبل الانتخابات وتحدث عن ضم الأغوار والبحر الميت وغيرها من المناطق الفلسطينية، وقلنا إن موقفنا من هذه سواء كان نتنياهو هو رئيس للوزراء أو غيره سيغير كل شيء وسنعتبر أن كل اتفاق بيننا وبين إسرائيل لاغٍ، كل الاتفاقات، وبالتالي نحن ننتظر وسنرى ما سيأتي به المستقبل.

هناك قضية أخرى وهي أننا طرحنا منذ فترة طويلة على الإسرائيليين لجان فنية من أجل أن تبحث القضايا المالية المعلقة وخاصة القضايا المالية المعلقة بيننا وبينهم سواء اتفاق باريس أو غيره من الاتفاقيات التي في نتيجتها أموال، ومؤخرا وافقت الحكومة الإسرائيلية أن تكون هناك لجنة فنية أو لجنة من الفنيين لمناقشة هذا الامر، بحيث يبحث كل أمر مالي بيننا وبينهم من البداية وليس من الآن وإنما بإثر رجعي وكذلك هناك موافقة مبدئية على العودة لاتفاق باريس ومناقشة هذا الاتفاق، وقالوا إذا وافقت حكومة فرنسا ونحن نعرف أن حكومة فرنسا ليس لديها ما يمنع واليوم بدأت اللجان الفنية تبحث هذه القضايا المالية جميعها، وبناء على هذا الاتفاق نحن أخذنا منهم مبلغ من المال المجمد عندهم والذي ويقدر بأكثر من مليارين ونصف، أخذنا مليار ونصف كدفعة أولى على هذه الأموال، ولكن يجب أن نعرف أن موقفنا من موضوع الشهداء والأسرى ثابت ولن يتغير، ولن نتراجع عنه وإذا استمرت السياسة الإسرائيلية نحن لن نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون بيننا وبينهم أية علاقة مالية في هذا الموضوع.

وأنا هنا أريد أن اشير إلى نقطتين فقط النقطة الأولى هي تقديم الشكر لإخواننا الموظفين جميعا الذين تحملونا هذه الفترة الطويلة سبع أشهر، وعانوا الكثير، الموظفين أقصد كل من يقبض من الدولة وكل من عانى، وإن شاء الله معاناتهم تبدأ تخف إن شاء الله في هذه الأيام، ونشكرهم على تحملهم وعلى موقفهم الثابت والهادئ، لم أسمع شكوى واحدة من أي جهة خصم عليها الراتب أو أخذ من الراتب مبلغ، أو لم يستلم كل الراتب، الحقيقة لان هذا سبب الخصم أو سبب نزول الرواتب هو سبب وطني يتعلق بالشهداء والأسرى والجرحى، وبناء عليه المواطنون جميعا التزموا الهدوء والصمت والقبول بالأمر بالواقع فهذا يستحق التقدير والاحترام.

أخيرا نوجه التحية للاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الذي أخذ موقفنا مؤخرا حول الأونروا، كنا نتوقع أو كنا نخشى أن تتغلب القوى الرافضة لدفع الأونروا ولكن أثبت الشعب الأوروبي وأثبت مندوبو الاتحاد الأوروبي أصالتهم ورفضوا أي تخفيض لأموال الاونروا وتابعوا دعمهم، شكرا لكم جميعا.

ــــــــ

ف.ع، م.ع