حركة النهضة و"قلب تونس" يعلنان تصدرهما الانتخابات البرلمانية
نشر بتاريخ: 07/10/2019 ( آخر تحديث: 10/10/2019 الساعة: 18:09 )
بيت لحم-معا- أعلن اثنان من الأحزاب التونسية تصدرهما في نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الأحد، وهو ما ينذر بصعوبات أمام تشكيل حكومة جديدة في تونس.
وقال حزب "حركة النهضة"، الذي يشارك في الحكومة الحالية، إنه حصل على غالبية أصوات الناخبين. كما أعلن حزب "قلب تونس"، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي نبيل القروي، أنه جاء في المركز الأول.
ويحق للحزب، الذي يحوز أغلبية مقاعد البرلمان، اختيار مرشح لمنصب رئيس وزراء.
ومن المقرر أن يخوض القروي، وهو رهن الاحتجاز بسبب تحقيقات في قضايا فساد، جولة ثانية في انتخابات الرئاسة أمام قيس سعيد، الذي جاء بالمركز الأول في الجولة الأولى من السباق الرئاسي.
وكشفت استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من لجان التصويت في الانتخابات البرلمانية عن تقدم "حركة النهضة" بفارق طفيف على "قلب تونس".
وحسب الاستطلاعات، من المتوقع أن يحصل حزب حركة النهضة على 40 مقعدا في البرلمان المكون من 217 مقعدا. ويتوقع أن يتراوح نصيب حزب قلب تونس بين 35 و33 مقعدا.
ومن المنتظر أن تعلن لجنة الانتخابات التونسية النتائج النهائية يوم الأربعاء والتي ستدشن لو صدقت استطلاعات الرأي تراجعا لحزب حركة النهضة الذي كان يمتلك 69 مقعدا في البرلمان السابق.
وكان حزبا حركة النهضة وقلب تونس قد استبعدا قبل الانتخابات إمكانية تشكيل تحالف سياسي بينهما لتشكيل حكومة جديدة، وهو ما قد يجعل تشكيل ائتلاف حاكم قادر على ضمان دعم الأغلبية في البرلمان أمرا صعبا.
وستواجه أي حكومة تفرزها الانتخابات مشاكل كبيرة على رأسها ارتفاع معدلات البطالة وتضخم الدين العام ومطالب نقابة العمال القوية التي تحرص على رفض الإملاءات التي يحاول المقرضون الدوليون فرضها.