الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أنقرة: العملية العسكرية بسوريا قد تنطلق بأي وقت

نشر بتاريخ: 07/10/2019 ( آخر تحديث: 07/10/2019 الساعة: 15:39 )
أنقرة: العملية العسكرية بسوريا قد تنطلق بأي وقت
بيت لم-معا - أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الاثنين، أن الهجوم الذي تخطط له أنقرة في شمال سوريا قد ينطلق في أي وقت، وذلك بعدما أعلنت واشنطن أنها لا تعارض مثل هذه العملية ضد المقاتلين الأكراد.
وقال اردوغان في مؤتمر صحافي "هناك عبارة نكررها على الدوام: يمكننا الدخول (الى سوريا) في أي ليلة بدون سابق انذار. من غير الوارد على الإطلاق بالنسبة الينا التغاضي لفترة أطول عن التهديدات الصادرة عن هذه المجموعات الإرهابية".
وفيما تثير عملية عسكرية تعد لها أنقرة ضد القوات الكردية في هذا البلد المخاوف من عودة التنظيم المتطرف، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين في تغريدة "تركيا ستواصل معركتها ضد داعش ولن تسمح له بالعودة بشكل او بآخر".
من جهتها، قالت "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها الأكراد إن "القوات الأميركية انسحبت من مناطق على الحدود مع تركيا وإن هجوما تهدد أنقرة بتنفيذه في المنطقة سيكون له أثر "سلبي كبير" على الحرب على تنظيم "داعش".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الأميركية انسحبت من منطقة بين بلدتي تل أبيض ورأس العين.
ولم يرد التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي نشر قوات في شمال وشرق سوريا على طلب للتعليق.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة كما تسيطر على أجزاء كبيرة من منطقة شمال شرق سوريا على الحدود مع تركيا في بيان إنها "لن تتردد لحظة واحدة" في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجوم التركي المتوقع.
وأضافت في بيان "رغم الجهود المبذولة من قبلنا لتجنب أي تصعيد عسكري مع تركيا والمرونة التي أبديناها من أجل المضي قدماً لإنشاء آلية أمن الحدود وقيامنا بكل ما يقع على عاتقنا من التزامات في هذا الشأن إلا أن القوات الأمريكية لم تف بالتزاماتها وسحبت قواتها من المناطق الحدودية مع تركيا".
وتابع البيان "تركيا تقوم الآن بالتحضير لعملية غزو لشمال وشرق سوريا".
وحذّرت الأمم المتحدة الاثنين من أنها "تستعد للأسوأ" في شمال شرق سوريا بعدما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفسح المجال أمام الجيش التركي لتنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية التابع للأمم المتحدة بانوس مومسيس في جنيف "لا نعرف ماذا سيحصل (...) نستعد للأسوأ"، مشيراً إلى وجود "الكثير من التساؤلات التي لم تتم الإجابة عنها" في ما يتعلق بتداعيات العملية.