نشر بتاريخ: 08/10/2019 ( آخر تحديث: 08/10/2019 الساعة: 18:34 )
رام الله- معا- أدنت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات تصعيد سلطات الاحتلال والمستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الاقصى المبارك وباحاته بحجة الاعياد اليهودية وقيامهم باداء شعائر تلمودية حيث شهد هذا اليوم تزايدا ملحوظا في اعداد المقتحمين، وقيام ضباط شرطة الإحتلال بطرد النساء من منطقة باب الرحمة لتمكين اليهود المتطرفين من اقتحامه.
واعتبرت الخارجية في بيان تلقت معا نسخة عنه، الوزارة أن تصعيد هذه الاقتحامات الاستفزازية يندرج في اطار عمليات تهويد واسعة النطاق تتعرض لها المدينة المقدسة ومحيطها من جهه، ويتعرض لها المقدسات والمسجد الأقصى المبارك والاوقاف الاسلامية ورجالاتها والمصلين بشكل عام، من سحب لهوياتهم واحتجازها وابعادهم عن المسجد الاقصى والاعتقالات بالجملة والاعتداء عليهم بالضرب وقنابل الغاز، في محاولة احتلالية متواصلة لفرض السيادة الاسرائيلية على المسجد وتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا.
وأضافت الوزارة "أن استغلال الاعياد اليهودية لتنفيذ مخططات ومشاريع استعمارية توسعية من شأنه ان يؤدي الى حرب دينية في المنطقة لا تبقي ولا تذر".
وأكدت الوزارة، أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات التصعيد الراهن ضد المسجد الأقصى المبارك وباحاته، مشيرة إلى تواصل تنسيق الجهود والحراك السياسي والدبلوماسي المطلوب مع الاشقاء في المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة، بهدف حشد المزيد من الضغط الدولي على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها على المسجد والمواطنين المقدسيين، واجبارها على التراجع عن مخططاتها التهويدية بحقه.
ودعت الوزارة الامين العام للأمم المتحدة للاسراع في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته وقبل فوات الاوان، كما تدعو الوزارة العالمين العربي والاسلامي للتحرك سريعا من اجل نصرة الاقصى والمواطنين المقدسيين قبل وقوع الكارثة.