الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة ختامية لتقييم مخرجات مشروع "رومر" في "القدس المفتوحة"

نشر بتاريخ: 09/10/2019 ( آخر تحديث: 09/10/2019 الساعة: 15:55 )
ورشة ختامية لتقييم مخرجات مشروع "رومر" في "القدس المفتوحة"
رام الله- معا- اختتمت كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، بالشراكة مع عمادة البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة والجامعات الشريكة (الإسلامية، وبيرزيت، وفلسطين التقنية-خضوري)، مشروع إدارة مخرجات البحث العلمي من خلال المستودعات الرقمية متاحة الوصول في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني (ROMOR)، وذلك بورشة عقدتها على مدار يومين في مقر جامعة القدس المفتوحة بالبالوع في رام الله، وفي جامعة بيرزيت.

موّل المشروع الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "إيراسموس "، وجاء الاختتام بورشة عقدت في مقر جامعة القدس المفتوحة بحي البالوع في مدينة رام الله، وعبر "الفيديو كونفرنس" مع قطاع غزة، بحضور وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي د. إيهاب القبج، ونائب رئيس "القدس المفتوحة" للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، ومساعده أ. د. محمد الطيطي، ومديرة مشروع "رومر" في الجامعة الإسلامية بقطاع غزة د. راوية عوض الله، والشريكين الأوروبيين: ستيفانو كاسيلو ودوي دافيدس.

افتتح الورشة أ. د. النجدي، مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس "القدس المفتوحة" أ. د. يونس عمرو، مؤكداً أهمية المشروع في تطوير قدرات العاملين في الجامعة، المتعلقة بإدارة مخرجات البحث العلمي والتعامل مع المصادر المفتوحة.

وأشار أ. د. النجدي إلى أن "المستودعات الرقمية أصبحت مطلباً علمياً لكل المجالات العلمية، كون البحث العلمي بات واسع الانتشار متعدد الأطراف، وأخذت الجامعات تنحى منحى التسابق في مجال تأسيس قواعد بيانات للجامعات تحتفظ فيه بإنتاجاتها وأرشيفها العلمي".

من جانبه، أكد القبج أهمية هذا المشروع، وشكر القائمين عليه من مؤسسات وجامعات، مؤكداً أن الوزارة ستحتضن هذا المشروع مع كل مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، متمنياً التوفيق للجميع.

وقال د. وليد السلعوس، عميد كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية في جامعة القدس المفتوحة، إن الهدف من المشروع إدارة مخرجات البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة، كما أطلقت أربع جامعات فلسطينية مستودعاً رقمياً.

وأوضح أن العمل ضمن المشروع لم يقتصر على إنشاء المستودعات البحثية، بل تضمن تدريب الطاقمين الإداري والأكاديمي في الجامعات من خلال التبادل الأكاديمي. وخلق المشروع فرصاً لتبادل الطلبة وتطوير مقررات دراسية مفتوحة المصدر.

وأشار السلعوس إلى أن "العديد من ورشات العمل عقدت لتوعية أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة والجامعات الشريكة برؤية المستودع الرقمي، وأهمية الوسائل التعليمية مفتوحة المصدر التي تصب في إدارة مخرجات البحث العلمي، ما يسهم في زيادة الوعي لدى أعضاء هيئات التدريس في مجالات الأبحاث ونشر أبحاثهم على أوسع نطاق".

من جانبه، أشار د. يوسف أبو زر، منسق المشروع من الجامعة، إلى أهمية المستودع الرقمي للجامعة والباحثين وطواقم الجامعة المختلفة، وقال: "جرى خلال فترة المشروع تطوير العديد من القدرات وتدريب طواقم الجامعة المختلفة على المهارات العلمية والعملية المتعلقة بإدارة مخرجات البحث العلمي والمستودعات الرقمية، إضافة إلى بناء مستودع رقمي يضم نتاج البحث العلمي في الجامعة، من مجلات علمية، ورسائل ماجستير، ومشاريع تخرج، ومصادر إلكترونية، وتعلم إلكتروني، وبيانات الأبحاث".

وأشار أبو زر إلى أن "ثلاثة مقررات تعليمية إلكترونية جرى تطويرها وترجمتها، وهي تقدم المهارات الأساسية والمعرفية الخاصة بإدارة المستودعات الرقمية، والتعامل مع المصادر المفتوحة مع حرية الوصول لها". وأوضح أن الفرصة أتيحت للعديد من الطلبة للمشاركة في التبادل الأكاديمي مع الجامعات الأوروبية الشريكة في إيطاليا والنمسا وجلاسكو بإسكتلندا.