الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين واسبانيا يبحثان افاق التعاون في المجال السياحي

نشر بتاريخ: 09/10/2019 ( آخر تحديث: 09/10/2019 الساعة: 15:16 )
فلسطين واسبانيا يبحثان افاق التعاون في المجال السياحي
بيت لحم - معا - استقبلت وزيرة السياحة والاثار السيدة رُلى معايعة القنصل الاسباني العام السيد اجناثيو جارثيا فالدكاساس، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم
ورحبت الوزيرة معايعة بالقنصل الاسباني العام السيد اجناثيو، متمنية له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة كقنصل عام لدى فلسطين، مؤكدة تطلعها لمزيد من التعاون الثنائي والبناء بين الجانبين وبالأخص في المجال السياحي ومجال التراث الثقافي.
معايعة اكدت اهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات اثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لاهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكنيسة المهد، مؤكدة ضرورة القيام بحملات ترويجية وتعريفية للقطاع السياحي الفلسطيني لدى اسبانيا، وما لذلك من أثر كبير على تنشيط الحركة الاقتصادية لدى القطاع السياحي الفلسطيني ورفع نسبة الاشغال الفندقي في الفنادق الفلسطينية، وأثرة في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني.
وتحدثت معايعة عن توجهات الحكومة الفلسطينية لتفعيل الاستراتيجية العنقودية، وعمل وزارة السياحة والاثار وبالشراكة مع جميع الجهات ذات العلاقة لإنتاج خطة عنقودية تهدف لتطوير عنقود السياحة في محافظة بيت لحم من خلال أثراء تجربة السائح في فلسطين محققة أكبر فائدة ومردود على المستوى الاقتصادي وعلى مستوى نقل الصور الحقيقية عن فلسطين وشعب فلسطين من خلال السائح القادم لزيارتها الى مختلف دول العالم.
وتطرقت الوزيرة معايعة للحديث عن الاجراءات والمعيقات التي تستخدمها اسرائيل للحد من نمو وتطور القطاع السياحي الفلسطيني، هذه الاجراءات والتي تمثلت بالإغلاق والجدار والحواجز والاقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية علاوة على الاستمرار بتقطيع أواصر القرى والمدن الفلسطينية وحصارها بالحواجز العسكرية، واستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي وفرض سياسة الأمر الواقع، علاوة على الاستمرار بانتهاك المقدسات وتدمير مواقع التراث العالمي وعدم الالتزام بالقانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان والتنصل من الالتزامات والاتفاقيات مع الجانب الفلسطيني، مؤكدة ان ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي في المواقع الاثرية الفلسطينية يعد خرق واضح للقانون والاتفاقيات الدولية والثنائية الموقعة بين الجانبين وخرق لحرمة المواقع الاثرية الفلسطينية.
وبدوره فقد شكر القنصل الاسباني السيد اجناثيو الوزيرة معايعة على حفاوة الاستقبال، مؤكدا بان قطاع السياحة الفلسطيني على سلم الأولويات في العلاقة الثنائية بين فلسطين واسباني، واهمية التعاون في المجال السياحي والذي يمثل مصدر الدخل الثاني في اسبانيا، بالإضافة لاحتضانها لمنظمة السياحة العالمية والتي مقرها الرئيسي في مدريد
وتباحث الجانبين في سبل تحقيق التشبيك المباشر بين مكاتب السياحة والسفر الفلسطينية والاسبانية لتمكين الطرفين من التعاون تبادل الخبرات والمهارات، بالإضافة للتباحث في سبل دعم مشاركة فلسطين في معرض فيتور السياحي الدولي والذي يعقد سنويا في العاصمة الاسبانية مدريد.