الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الإستقلال وهيئة التدريب العسكري تفتتحان الدورة المغلقة

نشر بتاريخ: 09/10/2019 ( آخر تحديث: 09/10/2019 الساعة: 15:13 )
جامعة الإستقلال وهيئة التدريب العسكري تفتتحان الدورة المغلقة
اريحا - معا - افتتحت جامعة الإستقلال بالشراكة مع هيئة التدريب العسكري وهيئة التنظيم والإدارة، الدورة العسكرية المغلقة(34) للطلبة المستجدين "الجدد" للعام الدراسي 2019-2020، والبالغ عددهم نحو 418 طالباً وطالبة ضمن برنامجي البكالوريوس والدبلوم المتوسط، بحضور رئيس جامعة الإستقلال أ. د. صالح أبو أصبع، ونوابه للشؤون العسكرية والأكاديمية، ورئيس هيئة التدريب العسكري اللواء يوسف الحلو، وعمداء الكليات وعدد من الضباط والمدربين والطلبة، وذلك في مقر هيئة التدريب العسكري، اليوم الأربعاء.

وأشاد رئيس جامعة الإستقلال أ. د. صالح أبو أصبع،بالجهود المبذولة منذ اللحظة الأولى في قبول الطلبة وإجراء الفحوصات لهم، وأهمية هذه الدورة التي تقوم على بلورة شخصياتهم الأساسية لجعلهم قادرين على العطاء والتضحية والإنتماء وخدمة الوطن.

وشكر رئيس جامعة الإستقلال أ. د. أبو أصبع، بالنيابة عن كوادر جامعة الإستقلال، رئيس هيئة التدريب العسكري اللواء يوسف الحلو، وكادره، لتقديم كل الجهود لإنجاح هذه الدورة، وصنع قيادات شابة، لتكون جزءاً لايتجزء من جامعة الإستقلال في الجانبين الأكاديمي والعسكري.

من جهته رحب رئيس هيئة التدريب العسكري اللواء يوسف الحلو، برئيس الجامعة وكادره، حيث بدوره أوضح اللواء يوسف الحلو، الأسس التي تم بناء عليها اختيار الطلبة "المستجدين"، معرباً عن فخره بالافتتاح الرسمي للدورة العسكرية المغلقة والتي مدتها ثلاثة أشهر، وتقسم الى قسمين، الأول 45 يوماً مغلقاً، و 45 يوماً عادياً.

وخلال كلمته وجه اللواء يوسف الحلو، بعض النصائح للطلبة بضرورة الإنضباط والصبر وإطاعة الأوامر والإلتزام، وأيضاً تحمل قرار الالتحاق بجامعة الإستقلال، هذا الصرح العظيم الذي نفتخر بوجوده، متمنياً التوفيق للطلبة ونجاحهم بهذه الدورة دون إنسحاب أياً منهم.
وأشارت هيئة التدريب العسكري أن عدد الطلبة المستجدين في برنامج البكالوريوس (161)، وبرنامج الدبلوم المتوسط (257) طالباً وطالبة.
يذكر أن الهدف من الشراكة بين جامعة الإستقلال وهيئة التدريب العسكري وهيئة التنظيم والإدارة، نابع من بناء المؤسسة الأمنية على أسس سليمة وقوية تستطيع أن تقوم بواجبها تجاه الوطن والمواطن.