محافظ سلفيت يبحث التعاون المشترك مع منظمة الاغاثة الاولية
نشر بتاريخ: 09/10/2019 ( آخر تحديث: 09/10/2019 الساعة: 16:38 )
سلفيت- معا- بحث محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل في دار المحافظة، سبل التعاون المشترك مع منظمة الاغاثة الاولية الدولية – الفرنسية، بحضور مدير عام زراعة سلفيت م. إبراهيم الحمد و من الاغاثة الاولية عبود الشريف المنسق الميداني في الضفة الغربية وعميد جبر مدير مشروع الحماية ومحمد مطاوع من اتحاد لجان العمل الزراعي وبحضور حسني بركات و ماركو فيرلوني من قطاع الامن الغذائي في فلسطين و ميرنا العزة من وحدة التمويل الإنساني/ الصندوق الإنساني مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ورحب المحافظ كميل بزيارة منظمة الإغاثة الأولية والوفد المرافق للمحافظة، وأطلعهم على مجمل الأوضاع التي تعيشها بلدات وقرى سلفيت في ظل الاحتلال وتصاعد وتيرة الاستيطان والممارسات العدوانية التي يقوم بها قطعان المستوطنين ضد كل ما هو فلسطيني في مختلف مناطق المحافظة وخاصة مع اقتراب موسم قطف الزيتون.
وأكد المحافظ على احتياج مزارعي المحافظة لمزيد من الدعم والاهتمام من خلال تنفيذ المشاريع الزراعية الحيوية كشق وتأهيل الطرق الزراعية وحفر الآبار واستصلاح الأراضي وغيرها، إضافة لتعويض المزارعين عن الخسائر التي تلحق بهم جراء اعتداءات المستوطنين المتكررة، لما لذلك من أهمية في تثبيت جذور الإنسان الفلسطيني فوق أرضه أمام غطرسة الاحتلال ومستوطنيه. مثمنا في نفس الوقت الجهود المبذولة والدعم المستمر من قبل المنظمة والمؤسسات الشريكة لتعزيز صمود مزارعينا مع التأكيد على التعاون التام من قبل المحافظة ومؤسساتها.
بدوره أعرب وفد منظمة الإغاثة الأولية الدولية والمؤسسات الشريكة والداعمة عن سعادتهم للقاء المحافظ كميل، مؤكدين اهتمامهم بالعمل في محافظة سلفيت وتقديم كل الدعم الممكن للقطاع الزراعي والمزارعين في المحافظة بالتنسيق مع مديرية الزراعة والمحافظة من خلال تنفيذ ودعم المشاريع الزراعية، وخاصة في المناطق القريبة من المستوطنات والمهددة بالمصادرة.
وخلال اللقاء تم اطلاع عطوفة المحافظ على خطط ونية منظمة الاغاثة الأولية واتحاد لجان العمل الزراعي لتنفيذ مشاريع زراعية طارئة ومستعجلة من خلال نشاطات مختلفة تحت اهداف قطاع الامن الغذائي في محافظتي سلفيت وقلقيلية بالتنسيق مع المحافظات ومديريات الزراعة في المناطق المهددة بالاستيطان، وذلك من خلال التواصل مع المجتمع المحلي ومؤسساته والهيئات المحلية لتحديد الأولوية والاحتياج فيها.
