القدس-معا- انطلقت قافلة السيارات الاحتجاجية اليوم من البلدات العربية داخل 48، باتجاه القدس حيث ستجري تظاهرة غضب على تواطؤ الحكومة الاسرائيلية مع استفحال الجريمة في المجتمع العربي".
وستقام خيمة احتجاج دائمة وسيلتقي أعضاء القائمة المشتركة بوزير الأمن الداخلي تنفيذ خطة القضاء على ظاهرة العنف في المجتمع العربي.
وقال أيمن عودة، رئيس تحالف "القائمة العربية المشتركة" في الكنيست، "سندخل الاجتماع وخلفنا عشرات آلاف المتظاهرين، وبيدنا المطالب العادلة للعرب في إسرائيل". وأوضح قائلا "نُطالب بسن قانون يفرض عقوبات سجن وغرامات مالية باهظة، على كل مواطن يحوز سلاحا غير مرخص، ومحاكمة زعماء عصبات الإجرام".
وأضاف عودة أن "الشرطة الإسرائيلية تمتلك القدرات وتستطيع، إن أرادت"، التصدي لجرائم القتل في المجتمع العربي، مشيرا إلى أنه "حينما يُقتل مواطن يهودي فإنها تتصدى لذلك، بينما لا تقوم بما يكفي، حينما يكون الضحية عربيا". ورحّب بيني غانتس، زعيم تحالف "أزرق أبيض" أكبر قوائم الكنيست بعقد اللقاء.
وانطلقت القافلة من عدة محطات، من شمال اسرائيل وجنوبها، وبدأت القافلة تحركها من قرية مجد الكروم، ليلتحم معها على الطريق إلى القدس مركبات أخرى في تجمعات على مفرق الناعمة في شفاعمرو، ومدخل كفر قرع وقاع أفراح زميرو في قلنسوة، وحديقة العجمي في يافا، ومفرق السقاطي في النقب.
ومع تحرك القافلة تبين أن شرطة السير بدأت بحملة أخرى، يرجح أنها تهدف إلى عرقلة سير القافلة وتحرير المخالفات للسائقين.
وفي طريقها إلى القدس التحمت مع القافلة مركبات أخرى تجمعت على مفرق الناعمة قرب مدينة شفاعمرو.