الفلسطينيون يفتتحون حديقة العودة
نشر بتاريخ: 13/10/2019 ( آخر تحديث: 13/10/2019 الساعة: 13:13 )
غزة- معا- افتتحت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، صباح اليوم الاحد، حديقة العودة شرق مدينة غزة.
وشارك في الافتتاح قادة الفصائل واعضاء الهيئة العليا للمسيرات وجماهير غفيرة من اهالي غزة.
وقال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خالد البطش أن افتتاح "حديقة العودة" جاء لنقل الحياة للمناطق التي أراد الاحتلال أن يقتل فيها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف البطش خلال مراسم الافتتاح "مسيرات العودة الشعبية تتحول اليوم رغم سلميتها إلى مشروع حياة للشعب الفلسطينين، فالمعركة مع الاحتلال لن تنتهي الا بعودة حقنا المسلوب"، مؤكدا ان الهيئة ماضية في مسيرات العودة ولن يستطيع الاحتلال منع الفلسطينين من مواصلتها.
واعلن البطش أن الهيئة ستعقد اجتماعاتها الأسبوعية في مقر مخصص داخل حديقة العودة، تأكيداً على التزامها أمام شعبها ووفاءً لدماء الشهداء.
وأنهت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار إنشاء حديقة العودة على أرض مخيم ملكة، شرق مدينة غزة بهدف تعزيز المشاركة الشعبية في المسيرات، ولتكون معلما وأثرا في تلك المنطقة التي شهدت العديد من الفعاليات الوطنية.
وبحسب الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، فقد أقيمت الحديقة بهدف تعزيز المشاركة الشعبية في المسيرات ولتكون معلما وأثرا في تلك المنطقة التي شهدت العديد من الفعاليات الوطنية في إطار ترسيخ حق العودة في الوعي الفلسطيني، مشيرة إلى أن مساحة الأرض التي أقيمت عليها الحديقة كانت عبارة عن تجمع للركام ومخلفات البيوت التي دمرها الاحتلال خلال العدوان على غزة.
وستكون الحديقة مفتوحة للمواطنين ، بهدف تشجيعهم للتوجه للمناطق الشرقية وإعادة إحيائها.
وتمت زراعة الحديقة بعشرات الأشجار الخضراء وتوفير أماكن جلوس عائلية وخاصة ، كما تم إنشاء المرافق اللازمة في المكان.
وقالت الهيئة الوطنية إنه في حال توفر الإمكانات اللازمة ستسعى لإقامة سلسة من الحدائق والمشاريع الحيوية المماثلة في باقي المخيمات الخمسة في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وتكتسب المنطقة التي أقيمت عليها حديقة العودة أهمية خاصة، كما باقي المناطق الشرقية للقطاع، كونها تشهد تجمعات المتظاهرين كل يوم الجمعة في إطار مسيرات العودة التي بدأت منذ أكثر من 78 أسبوعا.
كما تكتسب المنطقة التي أقيمت عليها الحديقة أهميتها، كون الاحتلال يعتبرها من المناطق المحظورة التي يمنع الاقتراب منها أو تجمع الفلسطينيين عندها، لقربها من السياج الفاصل ، الأمر الذي يمثل تحديا لقوات الاحتلال، وإثباتا لحق الفلسطينيين في التوجه لأراضيهم.