محافظ القدس يؤكد ان المسجد الاقصى من اهم الثوابت الفلسطينية
نشر بتاريخ: 13/10/2019 ( آخر تحديث: 13/10/2019 الساعة: 14:35 )
القدس- معا- أكد عدنان غيث محافظ القدس على إسلامية المسجد الأقصى المبارك بكل جزء فيه وبكل ذرة من ترابه وانه لا حق لأحد فيه غير المسلمين من قريب أو بعيد، وعروبة المدينة المقدسة، وأنه أهم ثوابت قضيتنا الفلسطينية العادلة التي لن نتنازل عنها مناشداً أبناء شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتهم المقدسيين وأهل فلسطين المحتلة عام 48 وكل من يستطيع الوصول الزحف إلى المسجد الأقصى المبارك والتصدي للمخططات التي تستهدف وجوده وبنيانه، والحضور الدائم فيه لإفشال أي محاولة للمساس به، ومناشداً الأمتين العربية والإسلامية أن تتولى مسؤولياتها بصورة جدية وأن تساند الشعب الفلسطيني في معركة المسجد الأقصى المبارك بعيداً عن بيانات الشجب والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً.
كما طالب كافة دول العالم والمحافل الدولية للتدخل ووقف جميع الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال بعد احتلال مدينة القدس عام 1967 بحق المسجد الأقصى المبارك، وما تقوم به حاليا من انتهاك لحرمة المسجد، والالتزام بالاستاتيكو المعمول به بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
جاءت اقوال غيث في بيان صدر عن مكتبه ظهر اليوم الاحد تعقيبا على تصريحات ما يسمى وزير الامن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان بتصعيد حملات الاقتحامات الاسرائيلية للمسجد الاقصى من قبل المتطرفين اليهود خلال فترة الاعياد اليهودية بالخطيرة وغير المسؤولة وتقود المنطقة الى صراع ديني لا يحمد عقباه موضحا ، ان ما تقوم به إسرائيل من إجراءات لتهويد القدس وتغيير معالمها ومصادرة مزيد من الأراضي في عموم انحاء الضفة الغربية وهدم المنشآت الفلسطينية يأتي في سياق تكريس احتلالها العسكري والاستعماري الاستيطاني وبشكل متسارع من اجل منع الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية مشيرا الى الحواجز الاحتلالية التي ادت إلى عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني، بهدف بسط السيطرة عليها وتهويدها، واصبحت مسرحًا لقتل واعتقال وإهانه الفلسطينيين، وانتهاكا لحريتهم في الحركة والوصول لاماكن عملهم وعبادتهم.
واشار الى ان مدينة القدس ومقدساتها ، وعلى وجه الخصوص المسجد الاقصى المبارك بات يمر بتحديات خطيرة للغاية واوقات عصيبة والدعوات اليمينية المتطرفة لاقتحامه وتقسيمه في تزايد ان لم يكن بسط السيطرة عليه ومسلسل التهويد ماض على قدم وساق وبدعم مطلق من اصحاب القرار في الحكومة الاسرائيلية، ودعم امريكي صريح ولا مبالاة اوروبية وصمت وعجز عربي مطبق موضحا ان العاصمة المحتلة تعيش حرب التهويد من خلال الاقتحامات والاعتقالات ومصادرة الاملاك وهدم البيوت والتمييز العنصري والاغتراب في شتى المجالات فيما الامتين العربية والاسلامية تغط في سبات عميق ومنشغلة باحوالها والفلسطينيون باتوا وحيدين في معركتهم .
وأكد ان ابناء الشعب الفلسطيني الذين اعتادوا على الذود من اجل مقدساتهم ، لن يدخروا جهدا في تعزيز وحدتهم ورص صفوفهم والتصدي وحماية مقدساتهم الاسلامية والمسيحية ودحر الاحتلال واقامة دولتهم المستقلة بعاصمتها الابدية القدس الشريف .