الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

غرفة تجارة وصناعة نابلس وممثلية هنغاريا تبحثان التعاون الثنائي

نشر بتاريخ: 14/10/2019 ( آخر تحديث: 14/10/2019 الساعة: 16:21 )
غرفة تجارة وصناعة نابلس وممثلية هنغاريا تبحثان التعاون الثنائي
نابلس- معا- استقبل رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم قبل ظهر اليوم الاثنين في مقر الغرفة ممثل هنغاريا في فلسطين تشابا رادا ، ونائبه رولاند فييه. 
وحضر اللقاء اعضاء مجلس ادارة الغرفة زاهي عنبتاوي وطايل الحواري وبشير حنني ومعتز المصري ، والمدير العام عصام ابو زيد ، وطاقم العلاقات العامة.
وجاء اللقاء في اطار التواصل مع الممثليات الرسمية في فلسطين من اجل فتح علاقات اقتصادية وغيرها لصالح القطاع الخاص.
في بداية اللقاء ، رحب عمر هاشم بالسفير تشابا ونائبه وأشاد بفرصة اللقاء ، ونوّه في كلمته الى العلاقات بين البلدين الصديقين ، مؤكداً على ضرورة تعزيز تلك العلاقات من خلال التأسيس لعلاقات اقتصادية متينة بين البلدين. وقدم هاشم نبذة عن الاقتصاد في نابلس وفلسطين ، مؤكدا على اننا معنيون بفتح علاقات اقتصادية في ظل التوجه الفلسطيني للانفكاك عن الاقتصاد الاسرائيلي والاستيراد المباشر من العالم. ونوه الى اهمية فتح اتفاقية باريس الاقتصادية لتعديل بنودها لتلبية المتغيرات في الاقتصاد الفلسطيني. واوضح ان اسرائيل تسيطر على الموارد الاساسية للاقتصاد الفلسطيني مثل الارض والمياه والبنية التحتية والطاقة الكهربائية. واكد على اهمية القطاع الزراعي والصناعي والسياحي ، والتشبيك مع الاقتصاد الهنغاري في تلك القطاعات ، والذي يستلزم اقامة ورشة عمل لرجال الاعمال لمناقشة سبل فتح الاسواق فيما بين البلدين ، وامكانية تفعيل اتفاقية التعاون التي تم توقيعها سابقا.
بدوره ، اكد السفير تشابا على عمق العلاقات الهنغارية الفلسطينية في المجالات السياسية والتعليمية والثقافية ، آملاً بتعزيزها على الصعيدين الاقتصادي والتجاري. وأكد على ان اقتصاد هنغاريا جزء من الاقتصاد الاوروبي ككل ، وفيه قطاعات واعدة ومتعددة ، وبهذا تسعى هنغاريا الى تعزيز علاقاتها الاقتصادية الدولية من خلال فتح الأسواق ، والبحث عن شركاء دوليين استراتيجيين في مختلف المناطق والمجالات، مؤكداً على أن فلسطين من الدول التي تسعى هنغاريا للتواصل معها. كما قدم عرضا عن جمهورية هنغاريا واقتصادها وطبيعتها السياحية وقطاعاتها الانتاجية المختلفة والتكنولوجيا باعتبارها مركز للعلوم والتكنولوجيا الأكثر نمواً في أوروبا الوسطى ، وتعزيز آفاق التعاون في مجال السياحة.
ودار حديث في اللقاء حول علاقات التوأمة بين المدن الفلسطينية والمدن الهنغارية ، والسياحة الدينية ، وتشجيع الاستثمار ، والقطاع العقاري ، وقطاع صناعة الادوات والمعدات الزراعية ، وكيفية الحصول على التأشيرة لرجال الاعمال والتجار ، والبعثات التعليمية ، والتدريب المهني والتقني.
واختتم اللقاء بالاتفاق بين الطرفين على اتخاذ الترتيبات اللازمة لعقد جلسة مع رجال الاعمال والتجار من اجل تقديم موجز عن الاقتصاد الهنغاري وتقديم النشرات الخاصة بذلك.