اجتماع لمجموعة العمل القطاعية الزراعية" ASWG " في رام الله

رام الله -معا - عقد بمقر وزارة الزراعة في مدينة رام الله،اليوم الثلاثاء،اجتماع لمجموعة العمل القطاعية الزراعية،وتناول الإجتماع عرض للأولويات الوطنية حسب توجه الحكومة ال 18 لتنمية وتطوير القطاع الزراعي،والتي ركزت على تعزيز صمود المزارعين وتوفير الدعم لهم خصوصاً المتضررين من الاعتداءات الاسرائيلية في جميع محافظات الوطن وخاصة فيما يسمى مناطق(ج)، من خلال مجموعة من التدخلات التنموية والتدخلات الانسانية الطارئة والعمل على التكامل بين التدخلات الطارئة والتنموية.

ورحب وزير الزراعة الاستاذ رياض عطاري في كلمته الافتتاحية بأعضاء مجموعة العمل القطاعية للزراعة وبالقنصل الإسباني العام لدى فلسطين السيد اجناثيو جارثيا فالدكاساس، والشركاء الدوليين والمحليين مؤكداً على أهمية التنسيق والتعاون مع جميع الشركاء لتنمية وتطوير القطاع الزراعي الفلسطيني.

وتناول عطاري توجهات الحكومة الفلسطينية ال 18 نحو تنمية وتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين،كما أشار الى توجهات الحكومة بالتركيز على برنامج التنمية الاقتصادية الشامل المبني على العناقيد في القطاعات الاقتصادية وأهمها تطوير العناقيد الزراعية التي بدأت في محافظة قلقيلية الشهر الماضي، وستشمل أيضاً محافظات طولكرم وجنين وأريحا والأغوار وطوباس والأغوار الشمالية وقطاع غزة.

وأشار عطاري الى أهداف خطة العناقيد الزراعية والمتمثلة بتكريس الاعتماد على الذات سواء من حيث الجودة أو النوعية، وتشجيع الاستثمار في قطاع الزراعة، وتطوير هذا القطاع الحيوي والمهم،وتحقيق الأمن الغذائي.

وركز الاجتماع على عرض أولويات الحكومة في موضوع العناقيد الاقتصادية وتحديداً الزراعية والتي بدأت الحكومة تنفيذها اعتماداً على أجندة السياسات الوطنية والخطة الاستراتيجية لتنمية القطاع الزراعي 2017-2022(صمود وتنمية مستدامة)،بالاضافة الى الاستراتيجيات والبرامج عبر القطاعية ومنها استراتيجية الامن الغذائي والتغذوي وبرنامج تطوير المجترات الصغيرة.

وتطرق الاجتماع الى شرح مفصل لخطة العنقود الزراعي في محافظة قلقيلية وآليات اقرار الخطة وتنفيذها.

من جهته أكد القنصل الإسباني العام في فلسطين نائب رئيس مجموعة العمل لقطاع الزراعة السيد اجناثيو جارثيا فالدكاساس على التطور الملحوظ في العمل المشترك بين وزارة الزراعة ومجموعة الممولين في إطلاق البرامج والمشاريع المشتركة.

وشدد فالدكاساس على استمرارية الدعم المقدم من جانب الممولين الأوروبيين في الجانب الزراعي،كما تناول الصعوبات التي يواجهها المزارع الفلسطيني من حيث تكثيف الاحتلال لمصادرة الاراضي واعاقة التنمية،مشيراً الى أهمية تكثيف الدعم المقدم لدعم صمود المزارعين.