محافظة سلفيت تطلق حملة تطوعية لقطف الزيتون من بلدة دير بلوط

سلفيت- معا- بحضور محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل، اطلقت محافظة سلفيت بالتعاون مع مديرية زراعة سلفيت والاغاثة الزراعية وبلدية ديربلوط، اليوم، حملة تطوعية لقطف ثمار الزيتون والتي ستعم مختلف بلدات وقرى المحافظة، انطلاقا من بلدة ديربلوط، وذلك تأكيدا على وقوف المحافظة ومؤسساتها وفعالياتها الى جانب الاهالي وتعزيزا لصمودهم فوق اراضيهم المحاطة بالاستيطان المهددة من قبل الاحتلال.

شارك في الفعالية الى جانب المحافظ كميل كل من نائب المحافظ م. عبد الحميد الديك وطاقم من مؤسسة المحافظة وقائد المنطقة العميد اركان حرب ايهاب السعيدني ومن وزارة الزراعة م.عمار صلاحات مدير عام الاراضي الزراعية ممثلا عن وزير الزراعة ومدير عام زراعة سلفيت م.ابراهيم الحمد وطاقم المديرية، ومدير الاغاثة الزراعية في سلفيت بكر حماد، ورئيس بلدية ديربلوط يحيى مصطفى، ومدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية والهيئات المحلية وممثلين عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وحركة فتح اقليم سلفيت والقوى الوطنية بالمحافظة وعدد من طلبة الجامعة العربية المفتوحة ومتطوعين من مؤسسة "تطوع" اضافة الى عدد من المتطوعين الاجانب.

اكد المحافظ كميل على أن اطلاق الحملة التطوعية لقطف ثمار الزيتون، جاءت لتجسد وحدة ابناء شعبنا وتمسكهم بارضهم ، ولترسخ نهج التعاون من خلال ثقافة "العونة"، مثمنا الجهود المبذولة من المؤسسات الرسمية والامنية والاهلية التي شاركت وساهمت في انجاح هذه الحملة. وأهدى محافظ سلفيت هذه النشاط التطوعي والوطني إلى ذوي الشهداء والأسرى، موضحاً أنه لا سلام مع الاستيطان ولاسلام إلا والقدس عاصمة لفلسطين. وقال كميل" إننا بإسم القيادة ممثلة بالسيد الرئيس ابو مازن ودولة رئيس الوزراء نؤكد وقوفنا الى جانب ابناء شعبنا ومزارعينا في وجه الاحتلال ومخططاته الاستيطانية الهادفة الى طمس معالم الدولة وتهويد الارض واقتلاع كل ما هو فلسطيني."

اضاف كميل أن أهالي محافظة سلفيت يتكبدون معاناة كبيرة في سبيل الوصول الى اراضيهم المحاذية للمستوطنات وخلف الجدار، تتمثل في انتظار بعض المزارعين لساعات طويلة وتفتيشات عارية، وفرض إجراءات معقدة لإجبارهم على ترك اراضيهم التي يعتاشون منها ، اضافة الى قيام المستوطنين بسرقة محاصيل الزيتون كما حصل مؤخرا في قرية ياسوف.
بدوره شكر رئيس بلدية ديربلوط باسم الاهالي والمزارعين، محافظ سلفيت اللواء د. كميل وكافة المؤسسات المشاركة والداعمة للحملة التطوعية، ووقوفهم الى جانب المزراعين والاهالي في موسم قطف الزيتون.