الديمقراطية تطالب السلطة بالدعوة لإجتماع عاجل لوضع حد للتطبيع
نشر بتاريخ: 20/10/2019 ( آخر تحديث: 20/10/2019 الساعة: 14:23 )
رام الله- معا- ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مشاركة وفد إسرائيلي، في مؤتمر تحتضنه عاصمة البحرين، المنامة، يشكل إستكمالاً لمؤتمر وارسو في شباط (فبراير) الماضي، لبحث ما يسمى حماية المياه الإستراتيجية في منطقة الخليج ضد الخطر الإيراني، بناء لدعوة أميركية.
وقالت الجبهة إن تكرار زيارة الوفود الإسرائيلية إلى عواصم الأنظمة العربية باتت ظاهرة سياسية شديدة الخطورة، خاصة في ظل تغول سلطات الإحتلال وإرتفاع منسوب البطش الإسرائيلي ضد أبناء الشعب في الضفة، وتصاعد أعماله العدوانية، وحصاره على قطاع غزة.
وأضافت "أن تقديم إسرائيل كطرف مضي بأمن الخليج ومياهه الإستراتيجية، إنما يقدم لدولة الإحتلال شهادة حسن سلوك وبراءة من كل الجرائم التي ترتكبها ضد شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية، على مدار سنوات النكبة، وإحتلال الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة؛ بينما المطلوب فرض العزل على دولة الإحتلال، ونزع الشرعية عنها، وتقديمها دولة حارقة، تنتهك الشرعية الدولية وتمارس أبشع السياسات العنصرية والإستعمارية، وتشكل في الوقت نفسه، في ظل مشروعها الاستيطاني خطراً ليس على شعبنا فحسب بل على عموم شعوبنا العربية، وأمنها وإستقرارها وثرواتها الوطنية".
ودعت الجبهة نظام البحرين وباقي الأنظمة المتورطة في علاقات مع دولة الإحتلال، إلى قطع هذه العلاقات فوراً، إحتراماً لمشاعر شعوبها، ولحقوق شعبنا الفلسطيني ومشاعره الوطنية، وإلتزاماً بقرارات القمم العربية والمسلمة.
وطالبت الجبهة السلطة وقيادتها بالتحرك فوراً، لمواجهة هذه السياسات، والدعوة لإجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث إنتهاك بعض الأنظمة العربية كالبحرين والإمارات العربية، وعمان، وقطر وغيرها لقرارات القمم العربية والإسلامية وميثاق جامعة الدول العربية، ومبادرة السلام كما أقرتها قمة بيروت في العام 2002، التي رهنت العلاقة مع إسرائيل بالإنسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67.