بيت لحم- معا- جاريد كوشنير هو الوحيد الذي يعرف تفاصيل خطة السلام المعروفة اعلاميا بصفقة القرن، لكنه لا يدرك ان اي رفض جديد للخطة يضمن فشلها لا سميا وان جل زياراته لاسرائيل اسفرت عن نتيجة واحدة وهي رفض الصفقة، مما اجل نشرها حتى اللحظة.
ومن المتوقع أيضا أن تؤدي زيارته المتوقعة إلى إسرائيل في نهاية الشهر إلى مزيد من الرفض للخطة ومزيد من التأخير لنشر تفاصيل "صفقة القرن" ، حسب صحيفة معاريف. " حيث أن أي رفض أو تأخير يؤثر على فرص قبول الخطة".
ومن المتوقع ان يلتقي كوشنر في زيارته المتوقعة الى اسرائيل بيني غانتس. اضافة الى لقائه نتنياهو.
وكانت مبادرة كوشنير لعقد ما يسمى "القمة الاقتصادية" التي عقدت في البحرين مهمة، لكنها انتهت بالفشل حيث لم تقبل الدول العربية ودول الخليج التي شاركت في هذا المؤتمر المبادرة بالتبرع بالاموال التي سعى كوشنير للحصول عليها كمساعدة للفلسطينيين لاغرائهم بقبول خطة السلام.
كذلك ووفقا للتقرير فان التطورات الأخيرة في سوريا تقوض أيضًا سلطة الرئيس ترامب في المبادرة واقتراح مبادرة سلام لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. خاصة إن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا وترك الشرق الأوسط لروسيا وإيران وتركيا الآن، يضعف ايضا الثقل السياسي للولايات المتحدة في المنطقة.