بينت يهاجم وسائل الإعلام والنيابة
نشر بتاريخ: 20/10/2019 ( آخر تحديث: 20/10/2019 الساعة: 19:05 )
بيت لحم- معا- نشر رئيس حزب "اليمين الجديد" ووزير التعليم الإسرائيلي السابق نفتالي بينت، نصا طويلا على حسابه في الفيسبوك، يؤيد فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وحذر بينت من إسقاط نتنياهو في أعقاب ملفات الشبهات ضده، معتبرا أن هذه الخطوة ستكون بمثابة صرخة لأجيال بالنسبة لقادة اليمين في المستقبل.
وكتب بينت: "أصدقائي في المعسكر اليميني، فليكن واضحا لكم: إذا نجح النظام القضائي في إسقاط نتنياهو بسبب السيجار والتقارير على موقع "واللا"، فستكون هذه ضربة قوية للمعسكر الوطني بأكمله. سيتم خصي وتخويف الزعيم اليميني الذي سيتبعه من قبل وسائل الإعلام والنظام القضائي".
وأضاف: "بالذات في أصعب أوقاته، قررت أن أدخل تحت النقالة. انظروا، نتنياهو ليس كاملاً. لكنه كان رئيس وزراء جيد جدا لدولة إسرائيل وأمنها. منذ اللحظة التي دخل فيها السياسة، تم استهدافه. الجهات اليسارية في وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية والثقافة والقانون جعلته الرمز المطلق للشر".
وقال بينت: "لقد اتهموه بدعم اغتيال رابين، على الرغم من أنه خرج في الوقت الحقيقي ضد صرخات "الخائن" وعارض دائما العنف من أي نوع. عندما ذهب إلى المظاهرة في رعنانا حيث عرض هناك نعش كتب عليه "رابين يدفن الصهيونية"- وهو احتجاج حاد لكن شرعي، ألصقوا به وكأنه هذا النعش صمم لرابين نفسه وتحريضا على القتل(!). وهكذا، طوال 25 عاما".
وكتب بينت: "سبق وقلت إن الحصول على السيجار والشمبانيا على نطاق واسع من الملياردير هو مثال شخصي لا يلائم زعيم في إسرائيل، ولكن بحياتكم- على هذا لا يتم إسقاط رئيس وزراء! لو كان نتنياهو قد أعلن عن قيام دولة فلسطينية أو تسليم الأراضي على نطاق واسع للفلسطينيين، كما فعل إريك شارون في آخر أيامه تحت ضغط من التحقيقات، لكانت وسائل الإعلام والنظام القضائي قد احتضنوه. كانوا سيشرحون: "لا يتم وقف الانفصال عن يهودا والسامرة بسبب بعض السيجار".
وبعد الكثير من الثناء على نتنياهو وعمله خلال فترة ولايته، خلص بينت إلى القول: "يمكنني أن أشهد، بعد 13 عاما من المعرفة الوثيقة، أن أمن إسرائيل ومصالحها أمران مهمان حقا له. بشكل عام، قلبه في المكان المناسب. إنه في السياسة ليس من أجل الشرف أو المال (الذي لا يملكه) ولكن من أجل الاهتمام بوجود شعب إسرائيل في أرضه ... أصدقائي، إذا نجحوا في الإطاحة بنتنياهو، فإن الخوف هو أن يتم "تدجين" وريثه في اليمين من قبل وسائل الإعلام والسلطة القضائية، وسيحاول باستمرار إرضائهم، وبالتأكيد لن يجرؤ على إجراء التغييرات اللازمة في إسرائيل. انهم لا يلاحقون نتنياهو، بل معسكر اليمين بأكمله ومفاهيمنا".