مختصون: يجب توفير قاعدة بيانات لتشخيص احتياجات كبار السن من النساء
نشر بتاريخ: 22/10/2019 ( آخر تحديث: 22/10/2019 الساعة: 14:06 )
غزة- معا- نظمت وزارة شؤون المرأة ورشة عمل بعنوان "تعزيز الامان المعيشي لكبار السن من النساء" ضمن فعاليات اليوم العالمي لكبار السن.
في بيت الامان للنساء المعنفات في مدينة غزة بحضور العديد من المؤسسات النسوية والمؤسسات المهتمة بقضايا كبار السن من النساء.
أكدت أميرة هارون وكيل مساعد وزارة شؤون المرأة، على طبيعة المجتمع الفلسطيني المحافظ مع بعض حلات العقوق للأبناء وإهمال البعض الآخر وأن مسئولية رعاية كبار السن ليست مسؤولية فرد فقط ولكن مسئولية المجتمع ككل .
وقالت:" إن وجود خدمات مراعية لكافة الاحتياجات الخاصة بالمرأة في ظل ظروف المجتمع الفلسطيني هو مطلب صعب لكنه لا يعذرنا أمام الله سبحانه وتعالى، مشددة على مسئولية الوزارة لحماية كبار السن من النساء وضرورة توفير الخدمات الصحة لهن وتعديل القوانين لحفظ حقوقهن والمطالبة بتحسين الراتب التقاعدي للمتقاعدة.
أما عن دور وزارة التنمية الاجتماعية فبين أ. غسان فلفل مدير دائرة التأهيل، الى دور وزارة التنمية الاجتماعية في تعزيز الأمان المعيشي لكبار السن من النساء ، وتطرق فلفل الى ان المعيقات تتعلق في تزايد أعداد المسنين وغياب قاعدة البيانات لهم وضعف الوعي المجتمعي لحقوق كبار السن وقلة المؤسسات التي ترعي كبار السن.
بدوره اكد أ. رضوان النخالة رئيس مجلس إدارة مركز ربيع العمر على أن طبقة كبار السن من أكثر الفئات المهمشة ضعفاً وعرج على الخدمات التي يقدمها المركز مع ذكر للصعوبات التي يواجهها المركز.
وفي كلمته اشار م بسمان العشي مدير مركز الوفاء لرعاية المسنين الى دور مركز الوفاء في تعزيز الأمان المعيشي لكبار السن من النساء ، واستعرض الشروط التي يتم العمل بها لقبول دخول المسنة للمركز و الخدمات التي يقدمها لكبار السن من النساء من خدمات ورعاية اجتماعية معيشية ترفيهية نفسية تأهيلية.
في نفس السياق، نوهت أ. هدى أبو شريفة محامية في مركز حماية حقوق كبار السن من النساء في القانون الفلسطيني الى ان قصور في القانون الفلسطيني، وأن القانون الفلسطيني يعطي القليل من الحقوق لكبار السن ودعت المجلس التشريعي لحماية حقوق المسنين من خلال منظومة تشريعات كاملة وشامل 12:11.
وفي نهاية الورشة أكد المشاركون على ضرورة العمل على توفير قاعدة بيانات وطنية لكبار السن لتشخيص واقع كبار السن، ورسم سياسات وبرامج مبنية على المؤشرات الإحصائية، وتعزيز دور الإعلام للتركيز على قضايا كبار السن بالاضافة إلى ضرورة تفعيل طب الشيخوخة والوصول بالخدمات الصحية والرعاية الاجتماعية للجميع ، وتدريب كادر العاملين في المؤسسات الخاصة برعاية كبار السن على التعامل مع كبار السن ، وزيادة العمل التشاركي مع المؤسسات الحكومية والأهلية بما يخدم المرأة.