نشر بتاريخ: 22/10/2019 ( آخر تحديث: 24/10/2019 الساعة: 09:29 )
شارك
القدس- معا- وقف الطفلان أحمد ونور بشير يراقبان بحيرة وخوف مشهد هدم منزلهما في بلدة جبل المكبر جنوب مدينة القدس، بعد اضطرار والدهما هدمه ذاتيا بقرار من بلدية الاحتلال. " حجر على حجر بنيت البيت وشوي شوي قلنا بنكمله وبنرتبه.. بس البلدية لاحقتنا عليه " يقول سلطان بشير وهو يراقب هدم منزله الذي آواه وأسرته المكونة من 8 أفراد. واضاف:" هذه ضريبة الصمود في مدينة القدس ، فبعد الانتهاء من بناء منزلنا المتواضع والسكن فيها بدأت البلدية بملاحقتنا، فمنذ أربعة اشهر وانا أحاول ترخيصه او الغاء الهدم مقابل غرامة مالية دون جدوى، حتى أصدرت البلدية قرارا نهائيا لهدمه ذاتيا، وفي حال عدم الهدم ستقوم آليات البلدية بهدمه وسأدفع التكاليف لها". وقال بحسرة:" مش بس الدار انهدمت كمان انا انهدمت معها...محاولات تهجيرنا مستمرة لكن نحن مرابطون هنا." واضاف :" رغم ان البناء لا تتجاوز مساحته 50 مترا"غرفة ومنافعها" من الطوب والخشب والصاج المقوى، لكن تمت ملاحقتنا عليه. من جهته قال اياد بشير امين سر حركة فتح في جبل المكبر قال:" ان معظم سكان حي بشير في قرية جبل المكبر والبالغ عددهم حوالي 500 نسمة تسلموا اخطارات هدم لمنازلهم او استدعاءات للبلدية بحجة البناء دون ترخيص، وذلك بهدف شق وتوسيع الشارع الامريكي والذي يهدف لربط المستوطنات مع بعضها البعض، مضيفا ان الشارع صادر أراضي الاهالي واخترق بعض المساحات الخاصة للمنازل، وهناك مخطط لتوسيع الشارع مما يعني التهديد بهدم المزيد من المنازل في الحي." واضاف بشير على ضرورة التدخل لمساعدة اهالي حي بشير لصمود في منازلهم.