عريقات: القيادة اتخذت القرار بإجراء الانتخابات العامة
نشر بتاريخ: 22/10/2019 ( آخر تحديث: 22/10/2019 الساعة: 16:51 )
رام الله- معا- عقد الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعين منفصلين الأول مع قناصل وسفراء الدول العربية والآسيوية بما يشمل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقا و اليابان ، بما يشمل كندا واستراليا ، وكذلك الدول الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي ، والثاني مع سفراء وقناصل دول الاتحاد الأوروبي.
وفي مؤتمر صحفي عقب انتهاء اللقائين قال عريقات" إن الرئيس محمود عباس وبعد اجتماعه مع القيادة الفلسطينية ، تم اتخاذ القرار بإجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية ، حيث تم تكليف الدكتور حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية المستقلة بالبدء بإجراء المشاورات والعودة إلى سيادة الرئيس لإصدار مرسوم رئاسي .
وأضاف عريقات " انطلاقا من هذا التكليف كان لدي اجتماعات مع سفراء وقناصل وممثلي الدول في دولة فلسطين وتحدثنا عن قرار الانتخابات ووجوب إجراءها ، وهي استحقاق للشعب الفلسطيني تعطل كثيرا ، ولكن ألان تحدثنا في المسالة الأولى وهناك في الاتفاق الموقع مع الحكومة الإسرائيلية عام 1995 ، الملحق الثاني بروتوكول الانتخابات ، المادة السادسة المتعلقة بترتيبات إجراء الانتخابات في القدس الشرقية .
وطالبنا من دول العالم أن تتأكد وتساعدنا في أن تلزم الحكومة الإسرائيلية في إجراء الانتخابات في القدس الشرقية كما تم عام 1996 و2005 و 2006 ، لان هذا ما نص عليه الاتفاق ونأمل أن لا تضع إسرائيل اي عراقيل أمام إجراء الانتخابات في القدس الشرقية ترشيحا وتصويتا وحملات انتخابية ، بوجود مشرفين دوليين على غرار ما تم في الانتخابات السابقة .
أما المسالة الثانية وفيما يتعلق بقطاع غزة ، فانه لابد من لابد من إجراء الانتخابات في الضفة والقدس الشرقية وقطاع غزة ، والسيد حنا ناصر سيتوجه إلى غزة خلال اليومين القادمين للقاء الفصائل الفلسطينية هناك بما فيها حماس ، ونأمل أن لا نحتاج إلى تدخل ومساعدة دول في هذا الأمر ، هذا استحقاق فلسطيني ، استحقاق لكل إنسان فلسطيني أن يشارك في الانتخابات ، سجل الناخبين الحالي والذي لم يحدث بعد ، 2.202.900 ناخب فلسطيني لهم حق في الاقتراع في الضفة والقدس وقطاع غزة
وقال عريقات ان هذا حق واستحقاق ولا اعتقد أن يحق لأي جهة أو أي شخص أو أي طرف كان أن يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في اختيار ممثليه وان يحرمنا من العودة إلى إرادة الشعب في انتخابات حرة ونزيهة ومباشرة وبإشراف دولي على غرار الانتخابات الثلاث الأخيرة ، لان الهدف هنا انه عندما نختلف نعود إلى صناديق الاقتراع واردات الشعب و وليس إلى صناديق الرصاص .
المسال ألان تتعلق بمنطقة تطوراتها أدخلتنا جميعا في بما فيها نحن تحت الاحتلال الإسرائيلي في مرحلة اللاعودة، وبالتالي نقطة الارتكاز الأولى هي العودة إلى إرادة الشعب ، هذا ما يريده الرئيس أبو مازن ، وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح وهذا ما أظهرته استطلاعات الرأي الأخيرة، ان الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني تريد الانتخابات التشريعية والرئاسية الحرة النزيهة المباشرة ، ونأمل من جميع دول العالم مساعدنا في ذلك مع الحكومة الإسرائيلية ونأمل كما قلت أن لا نحتاج لأي احد لمساعدتنا مع حركة حماس في قطاع غزة .
وانهى عريقات تصريحه بالتاكيد على انها مسألة فلسطينية نحتكم فيها إلى إرادة الشعب والى صندوق الاقتراع بالخيار الديمقراطي والحر لكل فلسطيني عمره 18 عام فما فوق عند الانتخابات ويجب أن نعمل بذلك ويجب أن تجري الانتخابات، وإستراتيجيتنا تقوم على ( كيف نقنع الجميع بإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة في الضفة والقدس الشرقية وغزة ) ، وهذه هي الحقيقة ولن ندخل في نقاشات ألان ، ماذا لو رفضت تلك الجهة أو تلك أو الفصيل أو هذه الدولة أو تلك ، ويجب أن نوظف كل إمكانياتنا وكل طاقاتنا حتى نضمن إجراء عامة تشريعية ورئاسية انتخابات حرة ونزيه.