محافظة طولكرم ومؤسساتها وفعالياتها تنظم لقاءً مفتوحاً مع رئيس الوزراء

جاء ذلك بمشاركة محافظ طولكرم عصام أبو بكر، ووزير التربية والتعليم د. مروان عورتاني، ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح، ووزير الزراعة رياض عطاري، وبحضور قائد المنطقة العقيد جمال أبو العز، ومدراء الأجهزة الأمنية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح مؤيد شعبان، وأمين سر حركة فتح حمدان إسعيفان وأعضاء الإقليم، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، وقطاع المرأة، والبلديات والمجالس المحلية، وممثلي الجامعات، وحركة الشبيبة الطلابية، ومجالس الطلبة والجهات المختصة ذات العلاقة.
ونقل د. اشتية، خلال اللقاء، تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مشيراً إلى أنه بدأ جولته في محافظة طولكرم من قرية جبارة وشارك سكان المنطقة في قطف الزيتون، ومراسم رفع العلم، وافتتاح المختبر في خضوري، هي في جوهرها ربط الزيتون بالعلم والوطن، التي تجسد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وأحقيته التاريخية بها، وقال "جذورنا ضاربة بالأرض، أصغر زيتونة في فلسطين أكبر من إسرائيل".
وأشار اشتية إلى أن جامعة خضوري رغم الصعوبات التي تواجهها كونها تقع على خط التماس مع الاحتلال ،تشكل إشعاعا علميا، لربطها بين الجانب الأكاديمي والمهارات التقنية والمهنية؛ الأمر الذي يشكل أنموذجاً مشرفا للمؤسسات الحكومية، مؤكدا أهمية التعليم التقني في مواجهة البطالة في صفوف الخريجين، ضمن إستراتيجية الحكومة في إعادة صياغة مخرجات العملية التعليمية لتتماشى مع احتياجات سوق العمل، وحاجة المجتمع الفلسطيني.
وقال "أهنئ طولكرم على أهلها والسلم الأهلي فيها، وإنجاز حالة الأمن بجهد المحافظ أبو بكر والمؤسسة الأمنية وحرصها على توفير الأمن للمواطن، مشيراً إلى أن طولكرم لها احتياجات وهي مركب رئيسي في العنقود الزراعي، إلى جانب قلقيلية وجنين، وطوباس، وخاصة أن محافظة طولكرم تعاني من نقص بالقدرة الكهربائية، منوهاً إلى أنه في ظل العمل للانفكاك عن الاحتلال فإن أهم مصدر هو توفير الطاقة الكهربائية".
من جانبه، أكد المحافظ أبو بكر على الأمانة التي تحملها القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس "أبو مازن" بالدفاع عن حقوق أبناء شعبنا، ومواجهة الاحتلال في كافة المحافل وطرق باب المؤسسات الدولية، مرحباً باسم أهالي محافظة طولكرم ومؤسساتِها وكافة فعاليَّاتِها العامة والخاصة والأهلية، برئيس مجلس الوزراء الدكتور محمد اشتية، مستعرضاً مقدرات المحافظة ومميزاتها الاقتصادية والطبيعية، وصمودها أمام معوقات الاحتلال وممارساته، متطرقا إلى أهم المشاريع التي نفذتها المحافظة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع كافة، والنماذج الاقتصادية المهمة التي برزت في المحافظة ودورها في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشاد أبو بكر بدور المؤسسة الأمنية التي تعمل بشكل متكامل تحت ضغط عدم كفاية الأفراد، رغم أنها استطاعت فرض النظام والقانون في المحافظة كأساس للعيش الكريم والمقاوم، مشيرا إلى أن اتساع المجتمع وحاجاته تستدعي زيادة أعداد منتسبي المؤسسة الأمنية.
من ناحيته، رحب رئيس جامعة فلسطين التقنية خضوري د. نور الدين أبو الرب برئيس الوزراء والمرافقين من أعضاء الحكومة وممثلي المؤسسات الأهلية والرسمية والأمنية، مشيرا إلى أن المختبر الذي افتتح اليوم يشكل تجسيدا لتوجهات الجامعة التقنية، وسعيها نحو التطور والارتقاء في منظومة التعليم التقني على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف أبو الرب أن الجامعة تعمل، وضمن توجهات الدولة في التأسيس لنظام تعليم عالٍ تقني ومهني، يلبي حاجة الوطن، من خلال استقطاب كوادر علمية وأكاديمية شابة.
وتخلل اللقاء مداخلات من رئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، وعفاف الزبدة باسم قطاع المرأة وفاروق غنايم باسم منطقة الكفريات، وعبد الرحيم جانم رئيس مجلس الخدمات المشترك في الشعراوية، حيث استعرض كل قطاع احتياجاته من المشاريع والمشاكل والمعيقات التي تواجههم.