هيئة الأسرى تدين عملية هدم منزل عائلة أبو حميد للمرة الرابعة
نشر بتاريخ: 24/10/2019 ( آخر تحديث: 24/10/2019 الساعة: 11:09 )
رام الله - معا - أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عملية هدم وتفجير منزل عائلة أبو حميد المناضلة في مخيم الأمعري برام الله فجر اليوم، وما صاحب ذلك من عمليات ترويع وبطش واعتقالات واطلاق للرصاص وسط المخيم.
وقالت الهيئة أن هذه المرة الرابعة التي تهدم فيها جرافات الاحتلال منزل عائلة أبو حميد، حيث كان قد هدمه الاحتلال مرات سابقة بعمليات مختلفة، آخرها في شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، بعد أن اتهمت قوات الاحتلال أحد أفراد العائلة وهو المعتقل إسلام أبو حميد بقتل جندي من وحدة الدوفدوفان في أيار/ مايو الماضي بإلقاء حجر كبير عليه.
وأضافت أن سلطات الاحتلال بدأت بملاحقة العائلة منذ استشهاد نجلها عبد المنعم أبو حميد عام 1994، ومنذ ذلك الوقت والاحتلال لا يدخر وسيلة أو طريقة إلا ويستخدمها بحق العائلة للانتقام منها.
ولفتت الهيئة أن حكومة الاحتلال تتعمد في الآونة الأخيرة تصعيد الأوضاع على كافة المستويات، ويأتي ذلك كجزء من سياسة العقاب الجماعي تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي تخالف كافة قواعد القانون الدولي وحقوق الانسان.
يذكر بأن جميع أبناء عائلة أبو حميد في معتقلات الاحتلال، منهم أربعة يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد مرات عدة منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وهم: ناصر، ونصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم جهاد المعتقل إدارياً، وإسلام الذي صدر بحقه مؤخراً حكماً بالسجن المؤبد، لينضم إلى أشقائه كضحية لسياسة الاحتلال التعسفية.