اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ينظم ورش عمل ولقاءات جماهيرية

رام الله - معا - ضمن فعاليات المرحلة الأولى لبرنامج "يدا بيد - من اجل فلسطين خالية من العنف الأسري" الذي ينفذه اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي - الإدارة العامة للعلاقات العامة والمشاريع- نفذ الاتحاد ورشتي عمل أمس الأحد في قرية عتيل ومخيم نور شمس.

ففي مخيم نور شمس تم تنفيذ ورشة عمل في قاعة مركز البرامج النسوية ناقشت ظاهرة العنف الأسري في الأراضي الفلسطينية من حيث الأسباب والدوافع، كما ناقشت الورشة كيفية مواجهة هذه الظاهرة التي تهدد المجتمع الفلسطيني خاصة في ظل وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي التي يسهم وجودها الى حد بعيد في تنامي هذه الظاهرة كما يحول دون إمكانية تطبيق الحلول الحقيقية التي يمكن إيجادها من اجل وضع حد لها والتعامل معها بطريقة عملية وعلمية.

وقد حضر ورشة العمل مندوبون عن كل من مركز البرامج النسوية ممثلين بالهيئة الإدارية، جمعية تنظيم وحماية الأسرة، " التنظيم" ممثلا بأمين سر حركة فتح بالمخيم،مدرسة إناث المخيم، مركز شباب نور شمس، جمعية المرأة الريفية، جمعية الشبان المسيحية بالإضافة إلى عدد من النساء القياديات في المدينة.

وفي السياق ذاته، تم عقد ورشة عمل أخرى بقرية عتيل في قاعة جمعية عتيل الخيرية تعاملت مع الموضوع نفسه، حيث تم نقاش ظاهرة العنف الأسري بما تشكله من تهديد للمجتمع الفلسطيني وكيفية مواجهة هذه الظاهرة، بالإضافة الى وضع الآليات العملية لمواجهتها.

وقد حضر ورشة العمل مندوبون عن كل من نادي عتيل الرياضي، تنظيم فتح ممثلا بأمين سر الحركة في القرية، جمعية عتيل الخيرية، مؤسسة شعاع، مدرسة ذكور عتيل الأساسية.

وفي سياق آخر وضمن المرحلة الثانية من برنامج نساء قياديات، فقد عقد الاتحاد عدة لقاءات جماهيرية خلال الأسبوع الماضي في خمسة من قرى محافظة جنين هي ميثلون، الجديدة، الفندقومية، جبع، بالإضافة إلى قرية سيريس.

وقد لوحظ أن هنالك إقبالا واسعا من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية كما وأهالي القرى المشار إليها والتي يشملها البرنامج.

وقد تم نقاش احتياجات كل قرية على حدة وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والصحة عدا عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في تلك اللقاءات التي شارك فيها ممثلون عن منظمات المجتمع المدني وأعضاء المجالس المحلية والبلدية، المؤسسات شبه الرسمية، المؤسسات والجمعيات النسوية المختلفة في كل من القرى المذكورة بالإضافة إلى مندوبون عن العديد من المؤسسات الحكومية المختلفة.

وقد نتج عن الاجتماعات توصل المشاركين إلى آليات لحل المشاكل الموجودة خاصة فيما يتعلق بالمشاكل في القطاع التعليمي حيث تم الإجماع على ضرورة إضافة العديد من الغرف الصفية في القرى المحتاجة، كما تم نقاش القضايا المتعلقة بالوضع الصحي بشكل عام والتصورات الممكنة لوضع الحلول اللازمة.

ومن الجدير بالذكر بأن برنامج -يدا بيد - والذي يستمر لمدة ثلاث سنوات تنتهي في 31-10-2010 وبرنامج نساء قياديات والذي يستمر لمدة عام ينتهي في تشرين أول -اكتوبر من العام الحالي تم تمويلهما من قبل الحكومة النرويجية من خلال الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية.