الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرباط: زكي يشارك بمؤتمر العلوم الانسانية والاجتماعية للباحثين الشباب

نشر بتاريخ: 28/10/2019 ( آخر تحديث: 28/10/2019 الساعة: 10:04 )
الرباط: زكي يشارك بمؤتمر العلوم الانسانية والاجتماعية للباحثين الشباب
الرباط - معا - شارك عباس زكي عضو اللجنة المركزية لفتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية في مؤتمر العلوم الانسانية والاجتماعية السنوي التاسع للباحثين الشباب في الرباط دورة الشهيد خالد الحسن.
وقدم زكي خلالها محاضرة بعنوان "إستراتيجية خالد الحسن النضالية".
وقال زكي "انه يؤمن بأن فلسطين مركز الكون في الجغرافيا والقيم الروحية باعتبارها بلد السيد المسيح عليه السلام ورفعة إلى السماء ومسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعروجه إلى السماء، فهي بوابة الأرض إلى السماء، تحتاج إلى أرقى النماذج من المكافحين لقداستها وعلو شأنها وشراهة الاستعمار القديم والجديد ومطامعه بها لمكانتها الجغرافية والروحية،وباعتبارها مخزن الطاقة وشريان الصناعات الحديثة فيرى أن احتلالها يمكنه من الهيمنة على مقدرات وثروات شعوب المنطقة".
وأشار زكي الى انه كان أحد أهم الأعمدة في منظمة التحرير الفلسطينية، وكان كلما استعاد مشاهد رحيله القسري من حيفا وعذابات شعب فلسطين، يمعن التفكير في بناء التنظيم الدقيق والأنوية الصلبة لتكون إطارات فتح قادرة على مواجهة التحدي الذي لا يخاف. 
وكانت رؤيته أن التنظيم الدقيق هو السلاح الأقوى ويزرع القوة في أضعف القلوب، وأن الفوضى التنظيمية تدب الرعب قي أقوى القلوب.
وأضاف "انه كان يؤمن أن هناك عقيدتين متصارعتين لابد لإحداهما من أن تزول عقيدتنا التحرير والإنعتاق، وعقيدة العدو الغزو والاستيلاب لإدراكه في الوقت نفسه أن الصهيونية تتناقض حتما مع قانون الحياة ومع المسار الإنساني للتاريخ ومع المسار الحضاري العربي والإسلامي وسر بقائها المؤقت في مواجهة عقيدتنا هو الدعم اللامحدود من قوى الغرب بقيادة أمريكا، باعتبار إسرائيل أداتهم المتقدمة لفرض هيمنتهم على ثروات ومقدرات شعوب المنطقة. ولم يعدم الثقة بهزيمة الصهيونية الغاشمة ولو بعد حين أمام القضايا العادلة والمشروعة".
وأكد زكي "لقد كان الراحل الكبير يؤمن بالنظرية الواقعية في جانبها السياسي والتي تتعامل مع الممكن تحقيقه وتطويره باتجاه الإستراتيجية العليا " الفكرة الملهمة " باعتبار السياسة بنظر أبو السعيد هي أطراف وقوى وموازين وتحالفات واستراتيجيات وتعامل يومي مع الواقع المادي، فوافق على مؤتمر مدريد للسلام الذي عقد عام 1991 الذي كانت مرجعيته قرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين، حيث كان يؤمن بأنه يمكن تحقيق مكاسب للقضية الفلسطينية من خلال استثمار التحالفات والمصالح".
وفي ختامة ثمن زكي دور المغرب ملكا وحكومة وشعبا وأحزابا على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.