جمعية أجيال للإبداع والتطوير تعرض فيلم "أرض ميتة"

غزة- معا- "رجعتو حنيني لبلدي صحيتو فينا أشياء كتير"، هكذا بدء النقاش بعد عرض فيلم "أرض ميتة" للمخرجة أمجاد هب الريح الذي تم عرضه في جمعية أجيال للإبداع والتطوير بمنطقة الزرقاء في محافظة غزة، ضمن مشروع "يلاّ نشوف فيلم!"، تنفيذ مؤسسة شاشات سينما المرأة بالشراكة مع "جمعية الخريجات الجامعيات" ومؤسسة "عباد الشمس لحماية الانسان والبيئة" ومؤسسات المجتمع المدني، بتمويل رئيسي من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "تعزيز المواطنة والحوكمة في فلسطين"، وتمويل مساعد من مؤسسةCFD السويسرية وصندوق المرأة العالمي.
الأرض كالعرض وحتى لو تم فصلها بالجدار العنصري حضل تاريخنا ونضالنا فيها وبتمثل ثراثنا العريق وين ما رحنا نفتخر بيها.
النساء الفلسطينيات يأتين للحياة بمعارك جاهزة كأن تنتزع أرضهن منهن بظلم كامل يهدد رزقهن وتحقيق ذاتهن.
وطن الإنسان روحه بالفطرة لن يتخلى الفلسطيني عن أرضه ووطنه.
رغم إنو الأرض صارت ميته إلا أن الأم ضلت محافظة على التراث ومحافظة على حياتها وهذا درس للشباب والشابات.
كانت هذه أراء المشاركين/ات في لقاء عرض فيلم "أرض ميتة" الذي أدارته فاتن غباين، حيث يتحدث عن إمرأتان مزارعتان فقدن أرضهن وسبيل رزقهن خلف الجدار وحرمن من زراعتها، وأدى فقدان الأرض إلى فقدان رزقهن وجعلهما أسيرتي الفقر والأسى، ذلك نتيجة العلاقة التي أصبحت مستحيلة مع الأرض التي يعشقنها لا يستطعن الاستفادة من هذه الأرض في الفلاحة أو البناء، الأرض أصبحت "ميتة" خلف الجدار.
في نهاية اللقاء أوصى الحضور بالوقوف مع المرأة وأن تقف الحكومات مع المرأة وكذلك القانون، تكثيف العمل لإنتاج افلام تساهم في تعزيز روح المواطنة لدى مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة الى ضرورة عرض ونشر هذه الأفلام بعدة أماكن.
جدير بالذكر أن جمعية أجيال للإبداع والتطوير هي مؤسسة أهلية فلسطينية تأسست عام 2003م مسجلة بوزارة الداخلية تحت رقم 7329، للمساهمة في تنمية المجتمع الفلسطيني، تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع التنموية، وتسعى إلى بلورة مفاهيم العمل المجتمعي وفقا لرؤية تتلاءم واحتياجات المجتمع، وإلى نشر الوعي والإدراك لدى الفئات المستهدفة للمساهمة في عملية التنمية الحقيقية ولتعزيز وتطوير قدرات المجتمع.